اعتبر زياد الهاني، أن القانون الانتخابي الجديد جاء نتيجة مسار انقلابي على الدستور والمؤسّسات الشّرعية وسيفتح الباب أمام تشريع الانقلابات في المستقبل، باعتبار أن الدستور الجديد مازال يحتفظ بالفصل 80 من الدستور القديم.
وقال الهاني إن ما بني على باطل فهو باطل، وجاء على لسانه: “كنت نتمنى لو أن نفس المشروع جاء في إطار تطوير مؤسسات الدولة في وفي سياق الحوار الوطني.
وأضاف الهاني أنه خلافا لما يتوقّعه البعض فإنه سيكون الفائز في الانتخابات التشريعية من يمتلك المال و”الماكينة”.
في المقابل اعتبر الهاني أن هذا القانون سيعطي مصداقية للمترشحين لأنه حصر الدوائر.