عبّر نقيب الصحفيين زياد الدبار، الخميس 25 جويلية 2024، عن استيائه من “استمرار زجّ الصحفيين بالسجن على خلفيّة التعبير عن آرائهم من جهة ووآدائهم لمهامهم من جهة أخرى”.
وقال الدبار في تصريح لموزاييك، على هامش لقاء تضامني الصحفيين المسجونين تحت عنوان: “حرية الصحافة بين سجن الصحفيين وغياب ضمانات المحاكمة العادلة” أنّ الوضع الذي أصبح عليه القطاع غير مسبوق خاصة بعد صدور أحكام غيابية في حق صحفيين لم تصلهم يوما استدعاءات للتحقيق ولم يتمتعوا بحقهم في محاكمة عادلة”.
ودعا السلطة القائمة بمراجعة تعاطيها مع ملف الصحفيين خاصة وأن البلاد على أبواب استحقاق انتخابي مهم يستوجب فتح أبواب الحرية وتنقية المناخ السياسي القائم، وفق تأكيده.
وفيما يتعلق بالعفو الرئاسي الذي شمل عددا من المساجين على خلفية تدوينات لهم، فقد نفى النقيب أن يكون لنقابة الصحفيين أو لمحامي الصحفيين المسجونين فكرة عما إذا تمتع منوبيهم بهذا العفو أم لا، معبرا عن تمسك النقابة بالدفاع عن منظوريها بكافة الأشكال السلمية المتاحة التي يكفلها الدستور.
