يجتاز تلاميذ البكالوريا في تونس لسنة 2024، الدورة الرئيسية أيام 5 و6 و7 و10 و11 و12 من شهر جوان 2024، بزيادة بـ2305 مترشحين مقارنة بالسنة الفارطة.
ويبلغ العدد الجملي للمترشحين في هذه السنة لامتحان البكالوريا، 140 ألفًا و213 مترشحًا، بينما كان السنة الفارطة في حدود 137 ألف و908 مترشحين.
-
وزيرة التربية: نقص مسجّل في مجتازي عدد من الشعب في البكالوريا
وقد علّقت وزيرة التربية سلوى العباسي حول هذه الأرقام، بتاريخ 3 جوان 2024، فقالت إنّ هذا مؤشر إيجابي يدلّ على أنّ نسبة الهدر المدرسي في تراجع، لافتة إلى نقص مسجّل في شعبتي الآداب والاقتصاد والتصرف.
أما عن شعبة الآداب، فقد قالت إنها أكثر شعب فيها إخفاق في السنوات الفارطة، وتتميّز عادة بنسب النجاح الضعيفة والتميز الضعيف وعدد الأصفار القوية، وقالت: “يجب أن تظل شعبة الآداب شعبة نخبوية في تونس، فهي شعبة العقول المفكّرة والإنسانيات”.
أما عن شعبة الاقتصاد والتصرف، فقد تابعت الوزيرة: “في بلد يعاني من الأزمات الاقتصادية، يجب بناء جيل من المفكرين الاقتصاديين بمقاربات جديدة تقطع مع ما يقال عن هذه الشعبة من كونها شعبة الاضطرار”.
وفي السياق نفسه، تحدّثت العباسي عن زيادة وصفتها بـ”المفرحة” في شعبة العلوم التجريبية، بعد أن عرفت نقصًا في فترة ما، بالإضافة إلى تأكيدها وجود نقص في عدد المترشحين في شعبة الرياضيات بـ500 مترشح تقريبًا، مشيرة إلى أنّ تونس في طور التخلي عن شعبة الرياضيات منذ سنوات، وأنّ هناك عزوفًا عن التوجه لهذه الشعبة، وبالتالي يجب معالجة المشكل منذ الابتدائي، وفق قولها.
وتحدثت وزيرة التربية عن برنامج مع متفقدي المرحلة الابتدائية والمعاهد الثانوية لمراجعة برامج الابتدائي والكتب المدرسية التي “تحتوي على خور كبير على مستوى المقاربات وعلى مستوى بعض المفاهيم التي تجاوزها العصر” وفق تعبيرها، متطرقة إلى مشكل اللغات لدى التلاميذ في تونس، فقالت: “الضعيف في المسائل العلمية يكون عادة بسبب ضعفه في اللغات”.
وشددت الوزيرة على أنّ وزارة التربية تنفق في إطار الدولة التونسية على الامتحانات سنويًا ما يناهز 26 مليون دينار، معرّجة في سياق مختلف على ارتفاع عدد الحالات الخصوصية وقالت إنه أمر إيجابي، إذ لم يكن هناك تقييم دامج لهم في وقت سابق، وقالت إنه هذه الفئة تتمتع اليوم بتلميذ كاتب وتكبير للخط وطباعة خاصة وتتوفر لهم قاعات فردية بتأشير من المختصين النفسيين في الوزارة والمندوبيات، لكنها شددت على ضرورة أن يكون الإنصاف في التعلم أولًا قبل الاختبار، لافتة إلى وجود مذكرات سابقة ظلت حبرًا على ورق، وقالت: “هؤلاء التلاميذ ضحايا تهميش، إذ أنّ تونس ليست مدرسة دامجة”.
وزيرة التربية توضّح بخصوص تحجير ارتداء الكوفية الفلسطينية
وبخصوص تحجير ارتداء الكوفية الفلسطينية خلال امتحان البكالوريا، قالت الوزيرة، “هناك حسابات على منصات التواصل الاجتماعي غير بريئة لها أجندة سياسية مع وزارة التربية، يريدون الدفع بالتلاميذ في متاهات، لكن التلميذ التونسي واع ويعتنق مبادئ الدفاع عن القضية الفلسطينية التي ليست مجالًا للمزايدة ولا مجالًا لإقحام التلميذ في متاهات” وفقها.
واستنكرت الوزيرة هذه الدعوات خاصة وأنّ القاعات غير مكيفة مع حرارة الطقس، وقالت: “حتى من يريد إيصال قضية ما يمكن له ارتداء الكوفية لكن من غير المسموح الدخول بها للقسم” وفق قولها.
وفيما يلي أبرز المواعيد المنتظرة، بعد نهايئة الدورة الرئيسية لامتحان شهادة البكالوريا:
يوم 25 من شهر جوان 2024
أيام 1 و2 و3 و4 جويلية 2024
الإعلان عن نتائج دورة المراقبة:
-
يوم 14 من شهر جويلية 2024
وكانت وزارة التربية التونسية، قد أعلنت موعد نشر أعداد ورموز المراقبة المستمرة الخاصة بالتلاميذ المترشحين لامتحان البكالوريا دورة 2024.
ويقصد بأعداد ورموز المراقبة المستمرة لتلاميذ البكالوريا، كل من المعدّل السنوي، ورمز السّيرة، والمعدّل النهائي في مادة التربية البدنيّة، والمعدّل النهائي في الأشغال التطبيقية لمادة التكنولوجيا.
وقالت وزارة التربية في بلاغ لها، الجمعة 31 ماي 2024، أنه يمكن لتلاميذ الأقسام النهائية المرسمين بالمعاهد العموميّة والخاصّة المترشحين لاجتياز امتحان البكالوريا دورة 2024، الاطلاع على أعداد ورموز المراقبة الخاصة بهم، بدايةً من يوم 7 جوان الجاري وإلى غاية يوم 10 من الشهر نفسه.
وأوضحت أن الاطلاع على أعداد ورموز المراقبة يتم عبر الولوج إلى الموقع الإلكتروني التالي: “www.edunet.tn“.
وأشارت الوزارة إلى أنه في حال وجود خطأ، فإنه من الضروري أن يسحب المترشح مطلب اعتراض من الموقع ويسلّمه إلى إدارة المعهد بالنّسبة إلى التلاميذ المرسّمين بالمعاهد العموميّة والخاصّة، وذلك في أجل أقصاه يوم 11 جوان 2024.
-
توصيات الإدارة العامة للامتحانات لمراقبي امتحان البكالوريا
يشار إلى أنّ الإدارة العامة للامتحانات، قد وزّعت على الأساتذة المعنيين بمراقبة هذه الدورة من امتحان البكالوريا، وثيقة تقدّم جملة من التوصيات لهم كمراقبين.
وقد اعتبرت هذه الوثيقة أنّ “عمليّة المراقبة تُعتبر من أهمّ الواجبات المنوطة بعهدة المدرَسين ومن أدقّ الأعمال في منظومة الامتحانات الوطنية ويُحقّق القيام بها على الوجه المرضيّ تكافؤ الفرص بين جميع المترشحين.
1. المراقبون ومركز الامتحان:
وينصّ نظام امتحان البكالوريا على ما يلي:
“يطالب الأعوان المكلفون بمراقبة اختبار امتحان البكالوريا بالحضور إلى مركز الاختبارات الكتابية قبل 30 دقيقة من انطلاق الاختبار، وهم مدعوون إلى:
• تسلم قائمات المترشحين والظروف المتضمنة للعدد الكافي من الورق المُعدّ للتحارير والمسوّدات،
• الالتحاق مباشرة بقاعات الامتحان دون اصطحاب أية وثيقة أو هاتف جوّال أو أي جهاز إلكتروني آخر.
كما يطالب المراقبون بجمع التحارير داخل الظروف المخصصة مرتبة حسب تسلسل أعداد الترسيم وتسليمها إلى كتابة مركز الامتحان”.
2. المراقبون ورئيس مركز الامتحان
يعود المراقبون إلى رئيس مركز الامتحان:
-
إذا ما تعذر على مترشح تقديم بطاقة تعريفه أو استدعائه لاجتياز الامتحان،
-
إذا وجد أحد المراقبين مترشحًا ذا قرابة منه داخل القاعة.
– يُرجعون إليه ما تبقى من المواضيع بعد توزيعها عن طريق الموظف المسؤول عن المنطقة التي توجد فيها القاعة،
– يمنعون أيّ مترشح يصل متأخّرا من الدخول إلا بإذن منه،
– يبادرون بإعلامه بحدوث أي طارئ كالمرض المفاجئ الذي قد يُلمّ بأحد المترشحين،
– يعلمون رئيس مركز الامتحان أو مساعده فور ارتكاب أحد المترشحين الغش أو محاولته أو إساءة السلوك،
– لا يجوز لأيّ مراقب أن يغادر قاعة الامتحان خلال الحصة المقررة بدون موافقة رئيس مركز الامتحان.
3. المراقبون والمترشحون
– يسحب المراقبون حال وصولهم إلى قاعات الامتحان ما قد يحمله أحد المترشحين من وثائق مهما كان نوعها أو حجمها باستثناء اختبار مادة التربية التشكيلية الذي يُسمح فيه بإدخال صور من جرائد ومجلات وورق “سيلوفان”
– يتأكدون في بداية كل حصة اختبار من هويّة المترشحين ومن المقاعد المُعدّة لجلوسهم وفق بيانات تصميم القاعة وذلك:
• بمطالبتهم بالاستظهار بالاستدعاءات التي وقع تسليمهم إياها،
• يجمعون بعد ذلك بطاقات التعريف ولا يعيدون أية بطاقة إلى صاحبها إلا بعد أن يُسلمهم ورقة تحريره.
يوزعون أوراق التحارير والمسوّدات بعد إمضائها على المترشحين حسب عددهم ولا يُسلمون أيّة ورقة إضافية من النوعين المشار إليهما إلا إذا ما تبيّن فعلًا أنّ أحد المترشحين في حاجة إليها ولا يتمّ ذلك إلا بعد إمضائها أيضًا.
يتولى المراقبون عند دق الجرس في بداية كل حصة:
– التثبت بصفة خاصة من سلامة أوراق المواضيع المطبوعة على الوجه والقفا (Recto-verso) قبل توزيعها على المترشحين،
– التأكد من أنّه قد تمّ إمداد جميع المترشحين بما يلزم من الأوراق والملاحق التي قد تتضمّنها بعض المواضيع،
– يمنعون منعا تامًا أن يتداول المترشحون أيّة أداة فيما بينهم، كما يمنعون تنقلهم داخل قاعة الامتحان.
– يمنعون خروج المترشحين إلا فى الحالات القصوى، فإذا اضطرَ مترشح إلى الخروج لأسباب قاهرة فإنّه يقع إعلام رئيس مركز الامتحان بذلك ويتولى أحد المراقبين مرافقة المترشح المعني بعد التأكد من أنه لا يحمل عند الخروج وعند الرجوع أيّة وثيقة، ويقع التنصيص على ذلك في جدول حالات الخروج الاضطراري الذي يُسلّم إلى المراقبين.
– أما إذا أراد مترشح مغادرة القاعة نهائيًا، فيجب عليه أن يرجع ورقة تحريره وورقة الامتحان معًا وذلك بعد انقضاء:
-
60 دق من بداية اختبارات المواد الإجبارية في امتحان البكالوريا،
-
30 دق من بداية اختبارات المواد الاختيارية في امتحان البكالوريا،
-
30 دق من بداية اختبارات بقية الامتحانات الوطنية.
– يتولى المراقبون عند ارتكاب أحد المترشحين سوء السلوك أو الغش أو عند محاولة ارتكابه بما في ذلك التفطن لاصطحاب أي جهاز إلكتروني مهما كان نوعه قبل انطلاق الحصة أو أثنائها:
– حجز ورقة المترشح المعنيّ والوثائق التي استعملها للغش إن وجدت مع الإسراع بإعلام رئيس مركز الامتحان بذلك،
– الترخيص له في مواصلة إنجاز الاختبار على ورقة تحرير جديدة،
– تحرير تقريرين دقيقين في آخر الحصة يُسلّمان إلى رئيس مركز الامتحان (يحرر كلُّ واحد من المراقبين للقاعة المعنية تقريرًا خاصًا به).
– في صورة ثبوت قيام المترشح بتحميل كامل اختبار الحصة أو جزء منه على جهاز إلكتروني أثناء سير الاختبار أو استعمال هاتف جوال أو أي جهاز إلكتروني مع تجهيزات أخرى خصوصية تستعمل أساسًا للغش الإلكتروني (سماعات، أسلاك..) يتولى رئيس مركز الاختبارات حجز كامل التجهيزات وإيقاف المترشح فورًا عن مواصلة اجتياز بقية مواد الامتحان في الدورتين،
– في صورة الاعتداء المادي على إطار الإشراف والمراقبة باستعمال العنف اللفظي أو البدني يتم إيقاف المترشح فورًا عن مواصلة اجتياز بقية مواد الامتحان في الدورتين،
يقوم المراقبون في نهاية كلّ حصة اختبار بـ:
– جمع التحارير والتثبت في دقة تعمير طوالعها قبل إرجاع بطاقات التعريف إلى أصحابها،
– ترتيب أوراق التحارير حسب تسلسل أعداد الترسيم مع ملازمة اليقظة الكاملة والتأكد من أنّ جميع المترشحين قد أرجعوا تحاريرهم وما يلزم من ملحقات عند الاقتضاء حتى وإن كانت أوراق التحارير والملاحق بيضاء،
– وضع هذه الأوراق وجميع الملاحق داخل ظرف جمع التحارير قبل مغادرة قاعة الامتحان والتوجه إلى الكتابة،
– تسجيل رقم القاعة وعدد المترشحين وعدد التحارير وعدد الغائبين وأسمائهم وأرقامهم على ظرف جمع التحارير،
وإذا صادف أن:
– قدّم مترشح ورقة تحريره أو إحدى الملاحق بيضاء فإنه يكون ملزمًا بعد تعمير الطالع بكتابة العبارة التالية: “أسلم ورقة بيضاء”،
– تغيّب مترشح فإنّ أحد المراقبين يُسجّل على طالع ورقة تحرير بيضاء معطيات المترشح المعنيّ المتمثلة خاصّة في الاسم واللقب ورقم الترسيم.. بكامل الدقة ويُضيف بخط كبير وواضح كلمة “غائب”،
وتوضع الورقة في الحالتين مع بقيّة أوراق التحارير بظرف جمع التحارير الذي تمدّ به الكتابة المراقبين قبل انتهاء حصة الاختبار بنصف ساعة، وفق الوثيقة التي اطلع عليها “الترا تونس”.
زر الذهاب إلى الأعلى