أكّد أمين عام حركة الشعب زهير المغزاوي في تصريح اعلامي إثر لقائه رئيس الحكومة المكلف أن الحبيب الجملي أعلمه أنه حريص على تقديم تركيبة حكومته الأسبوع القادم إلى مجلس نواب الشعب مع الاتفاق على تعجيل المشاورات هذا الاسبوع.
ونفى المغزاوي التطرق خلال اللقاء إلى الحقائب الوزارية أو الاطراف التي ستشكل الحكومة، مؤكدا ان حركة الشعب ترفض الخوض في هذا الملف الا بعد الاتفاق على الخيارات الكبرى للحكومة.
وأضاف انه تم الحديث عن ما وصفه بسوء فهم لرسالة حركة الشعب التي تم توجيهها له خلال الاسبوع الفارط، مؤكدا ان الحركة تطالب بحكومة توجهها اجتماعي تأخذ بعين الاعتبار وضعية الصحة العمومية والتعليم العمومي والمنشآت العمومية واستقلالية البنك المركزي.
وفي موضوع آخر كشف أمين عام حركة الشعب عن وجود اختلاف نسبي في الآراء مع حزب التيار الديمقراطي بخصوص المشاورات، مؤكدا حرصهما على مواصلة التنسيق بينهما في المواقف في اطار الكتلة الديمقراطية فيما يتعلق بمنح الثقة للحكومة الجديده من عدمه.
كما اكد المغزاوي أنّ لقاء جمعهم بحركة تحيا تونس الأسبوع الفارط، معلنا في نفس السياق عن وجود لقاء جمع ايضا كل من حزب التيار الديمقراطي وحركة تحيا تونس، نافيا ما راج حول وجود لقاء ثلاثي الاسبوع الفارط جمع كل من حزب التيار الديمقراطي وحركة الشعب وحزب تحيا تونس معا.
