أعلن نائب سكرتير مجلس الأمن الروسي، أليكسي شفيتسوف، اليوم الاثنين، أن سلوك الغرب العدواني بالقرب من حدود دولة الاتحاد كان السبب في نشر أسلحة نووية تكتيكية في بيلاروسيا.
وقال شفيتسوف لصحيفة محلية: “السلوك العدواني لجيراننا الغربيين بالقرب من حدود دول الاتحاد أجبرنا على اتخاذ تدابير للرد، بما في ذلك نشر أسلحة نووية تكتيكية روسية في بيلاروسيا، وزيادة قدرات قوات الطيران الإقليمية المشتركة”.
ووفقا له، حتى قبل العملية العسكرية الخاصة، زادت الدول الغربية من الضغط العسكري والسياسي والاقتصادي على مينسك، والدعم العلني للمعارضة، وقامت بتدريب المسلحين، وفق ما نقلته صحيفة “روسيسكايا غازيتا”.
كما أشار شفيتسوف إلى أن الدول الغربية أرادت أن تجعل من بيلاروسيا أوكرانيا ثانية مناهضة لروسيا.
وبحسب نائب سكرتير مجلس الأمن الروسي، العمل جارٍ الآن بتوجيهات من رئيسي روسيا وبيلاروسيا، على تحديث مفهوم أمن دولة الاتحاد، حيث سيتم تحديد الاتجاهات الرئيسية وآليات تنفيذ المهام المشتركة لتوفير الأمن على أساس تحليل شامل للوضع الدولي.
وفي جوان الماضي، أعلنت الخارجية الروسية، أن موسكو لن تفصح عن عدد الأسلحة النووية، التي سترسلها إلى بيلاروسيا.
وفي منتدى سان بطرسبورغ الاقتصادي الدولي، قال زعيم الكرملين إن هذه الأسلحة لن تُستخدم إلا في حال تهديد أراضي أو دولة روسيا.
وتمتلك الرؤوس الحربية النووية التكتيكية قوة تدميرية أقلّ من باقي الترسانة النووية الروسية.
يشار إلى أن بيلاروسيا حليف رئيسي لموسكو، وقد استُخدمت كنقطة انطلاق للعملية العسكرية الروسية في أوكرانيا في فيفري العام الماضي.
المصدر: العربية.نت