واصل رفيق عبد السلام القيادي بحركة النهضة انتقاد رئيس الجمهورية قيس سعيد بشكل شديد وكيل التهم اليه واخرها اتهامه ضمنيا الرئيس بالتحول الى بيدق عند الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مؤكدا ان سعيد سيعود من زيارته الى مصر بترتيبات أمنية وأجندات استخباراتية لضرب الديمقراطية لا غير.
وكتب عبد السلام في تدوينة نشرها على صفحته الرسمية اليوم الاحد 11 أفريل 2021 “مشكلة قيس سعيد أنه يتحين الفرص لنقل صراعات الحكم التي يخوضها من الداخل إلى الخارج، مثلما فعل مع السفراء الذين جلس معهم في قصر قرطاج ليقحمهم في صراعاته السياسية العبثية، وهو يبحث اليوم عن الاندراج تحت مظلة اقليمية معادية للديمقراطية ولثورات الشعوب ولروح التحرر في المنطقة”.
وتابع” ما أعجبه في بورقيبة هو رفضه الديمقراطية والاعتراف بالتعددية السياسية، وما يجذبه اليوم للسيسي هو توجهاته العسكرية والانقلابية المعادية للديمقراطية والحكم المدني، وما سيعود به من القاهرة بعد زيارة الثلاثة أيام هو ترتيبات أمنية وأجندات استخباراتية لضرب الديمقراطية لا غير. وفِي الأخير انتخب قيس سعيد تحت شعارات الثورة تجد أمامك مشروع ثورة مضادة، اختر قيس سعيد تكتشف مايا القصوري تختفي وراءه، وانتخب صاحب “الشعب يريد” يظهر لك السيسي وبن زايد من تحت جِلبابه. ما يعني قيس سعيد أولا وآخرا هو أن ينصب نفسه الإمبراطور الأكبر والحبر الأعظم، ولو كان ذلك على جماجم التونسيين والتونسيات، ونسأل الله حسن العاقبة”.