رد كاتب الدولة للشؤون الأمنية السابق رفيق الشلي على ما ورد في كتاب رئيس الحكومة السابق الحبيب الصيد.
وأوضح الشلي في تدوينة على حسابه بموقع الفيسبوك، بخصوص عملية باردو الإرهابية في 18 مارس 2021.
واعتبر كاتب الدولة للشؤون الأمنية أن بعض المعطيات التي وردت في هذا الكتاب منقوصة ومغلوطة.
وأكد ان “هجوم باردو جاء مباشرة بعد عمليات أمنية نوعية كان اخرها الكشف عن مخابئ كبيرة للأسلحة جنوب البلادعلى الحدود مع ليبيا والقاء القبض على مجموعات تكفيرية وجهادية”.
وأضاف “انه اثر الاعلام عن العملية تدخلت قواتنا الخاصة بمكافحة الارهاب التابعة للادارة العامة لوحدات التدخل في ظرف وجيز لايتعدى العشر دقائق مما جعلها تقضي على المهاجمين الارهابيين وتتمكن من اجلاء 92 سائحا مع استشهاد عنصرا من القوات الخاصة “أيمن مرجان رحمه الله.”
وتابع: “حيث جدت العملية في 18 مارس 2015 في حين أن الحكومة الأولى للجمهورية الثانية لازالت في بداية مهامها أي في 5 فيفري 2015 في وضع أمني مضطرب يتسم بتعدد الوقفات الاحتجاجية و المنادية بشعارات ضد المسؤولين في وزارة الداخلية ومنها احتجاج الأعوان المعزولين الذين يرغبون في اعادة ادماجهم بالسلك الأمني رغم ادانتهم من طرف القضاء من اجل جرائم مختلفة وأخرى وبالتوازي من طرف أعوان الضباط المساعدين مؤطرين من بعض النقابات الأمنية والتي تنادي بتحسين وضعهم الاداري على خلفية التسويات التي قام بها وزير الداخلية الأسبق”.
وفيما يلي نص التدوينة كاملا: