ذكرت مصادر موثوق بها مقربة من جامعة الزيتونة أن رئاسة الجمهورية “تمارس ضغوطا هائلة على الجامعة المذكورة لدفعها لإسناد دكتوراه فخرية للملك السعودي سلمان بن عبد العزيز”.
وأشارت المصادر إلى أن مجلس جامعة الزيتونة “رفض بصرامة” الرضوخ للضغوط وإلى أنه “رغم قبول جامعات أخرى القيام بالمهمة مثل جامعة منوبة وجامعة القيروان تصر الجهات السعودية على أن يتم اسناد شهادة الدكتورا من قبل الجامعة الزيتونية”.
يذكر أن الخلاف مازال قائما بين علماء الزيتونة بتونس والفرقة الوهابية بالسعودية منذ ردّ الفقيه عمر المحجوب قاضي الجماعة بتونس على رسالة محمد بن عبد الوهاب في أواخر القرن 18.