ذكرت وزارة الشؤون الخارجية أن تونس شرعت بداية من امس الأربعاء 1 جانفي 2020 رسميا في شغل منصبها كعضو غير دائم بمجلس الأمن الدولي للفترة 2020-2021.
وأوضحت الوزارة، في بيان أصدرته بالمناسبة، أن تونس رسمت لنفسها جملة الأولويات والخيارات الإستراتيجية في إطار عضويتها غير الدائمة في مجلس الأمن تتمحور، أساسا، حول مسائل التوقي من النزاعات وتسويتها سلميا من أجل توطيد السلام المستدام، وتعزيز مشاركة المرأة والشباب في هذه الجهود، ومكافحة الإرهاب، وزيادة فاعلية عمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام، وتعزيز التعاون من أجل التنمية والأمن الدوليين، ودعم الاستجابة الجماعية والتوافقية للتحديات العالمية الجديدة.
وشدّدت الوزارة في بيانها أيضا على أن تونس التي سبق لها في ثلاث مناسبات سابقة (1959-1960 و1980-1981 و2000-2001) أن كانت عضوا غير قار في هذا المجلس، الذي يضم 5 دول أعضاء بصفة قارة و10 أعضاء غير قارين، “ستسهر على الدفاع عن المواقف الموحدة المتخذة بشأن مختلف الملفات المتصلة بالفضاءين العربي والإفريقي، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والأوضاع في ليبيا”، حسب نص البيان.
وقالت وزارة الشؤون الخارجية أيضا إن تونس لن تدّخر جهدا، انطلاقا من ثوابت سياستها الخارجية والتزاما بأهداف ومبادئ الأمم المتحدة، للمساهمة الفاعلة في البحث عن حلول سلمية ودائمة لمختلف المسائل المدرجة على جدول أعمال مجلس الأمن، وفقا لمقتضيات الشرعية والقانون الدوليين، وبالتنسيق والتشاور مع باقي الدول الأعضاء، وكافة البلدان الشقيقة والصديقة والتكتلات الاقليمية والدولية التي تتقاسم معها قيم السلام والأمن والتضامن والتسامح والاعتدال ونبذ كل أشكال التطرف والعنف.
يذكر أن الجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة كانت انتخبت يوم 7 جوان 2019 تونس عضوا غير دائم بمجلس الأمن للفترة 2020-2021، بـ191 صوتا من جملة 193.