أخبارتونس

ردود أفعال السياسيّين بعد خطاب الرئيس..

بعد الخطاب الذي توجّه به مساء الإثنين 13 ديسمبر 2021، والذي أعلن من خلاله رئيس الجمهورية قيس سعيد عن تدابير وإجراءات جديدة وأهمّها الإبقاء على المجلس النيابي معلقا أو مجمدا إلى تاريخ تنظيم انتخابات جديدة، تباينت ردود أفعال النواب والسياسيّين.

نشر القيادي المستقيل من حركة النهضة عبد اللطيف المكي تدوينة، أفاد من خلالها أنّ قيس سعيد بذلك الخطاب قد انقلب حتى على كلّ من سانده ثمّ أبدى رأيا مخالفا مشيرا أنّه ” لا حق لأي احد أن يخالفه” معتبرا أنّه وفقا للرئيس سعيد، إنّ البلاد تبقى تحت حكمه الفردي سنة أخرى ودعا الشعب التونسي إلى إنقاذ تونس.

بدوره، نشر القيادي بحركة النهضة رفيق عبد السلام، تدوينة على صفحته الرسمية بالفيسبوك، أكّد من خلالها أنّ معركة قيس سعيد مع الذين ساندوه في التدابير التي اتخذها يوم 25 جويلية المنقضي أكثر شدة وشراسة من معركته مع مناهضي تلك الإجراءات. واستنتج أنّ ذلك يؤكّد أنّ الرئيس قيس سعيد مصرّ على توزيع خصوماته وتوجيه سهامه ومعها وابل سبه وشتمه مشيرا أنّه قد نبّه لخطورة ” هذا الرجل ومكره وخداعه منذ ما يزيد عن سنة ونصف”.

 

ومن جانبه اعتبر القيادي بالتيار الديمقراطي ، هشام العجبوني، أنّ ملخص خطاب قيس سعيد هو أنّه الحاكم بمفرده في الدولة التونسية وأنّ كل من ينتقده أو يعارضه فإنّه طامع في منصب أو كاذب.

أما نبيل حجي، القيادي بالتيار الديمقراطي، نشر تدوينة على حسابه الخاصّ بالفيسبوك، أفاد من خلالها أنّ قيس سعيد بعدم إعلانها بكلّ وضوح حن حلّ البرلمان لم يكن شجاعا واكتفى بتعليق مهامه فقط وذلك لغاية إجراء انتخابات تشريعية جديدة. وأكّد نبيل حجي أنّ الرئيس قيس سعيد لا يحقّ له تعديل الدستور في ظلّ الاجراءات الاستثنائية.

 

حنان العبيدي

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى