نفى رئيس حزب الاتحاد الوطني الحر سليم الرياحي الاتهامات التي وجّهت له بخصوص تبييض الأموال ، مؤكّدا أنّه قدّم لقاضي التحقيق أمس الثلاثاء مصادر أمواله بالتفصيل سواء على مستوى العقود أو الاعتمادات البنكية.
وأكّد أنّ قاضي التحقيق دقّق في الملف ومنحه الوقت اللازم، وتابع ”تبييض الأموال يعني أنّها جاءت من تجارة فاسدة أو بطريقة غير شرعية، لكن أموالي عندما أدخلتها إلى تونس تم أولا تحويلها على البنك المركزي الذي قام بالتثبت في مصادرها ليتم تحويلها الى حسابي الخاص”.
وأضاف أنّه منذ عودته الى تونس صرف قرابة 450 مليون دينار وقال ”هذه الأموال استفاد منها التونسيون… أنا أريد استثمار أموالي في المواطن التونسي ومساعدته.. ما نحبش نموت ونخلاها”.
وتابع ”لا أؤمن بتكديس الأموال و450 مليار ما يحركولي حتى شعرة ومستعد نصرف قدهم 10 مرات”.
وأضاف ”ملف اتهامي بتبيض الأموال فضيحة وفارغ ولجنة التحقيق تنقلت إلى ليبيا واتصلت بعائلة القذافي لكنها لم تجد ما يدعو للشبهة في الملف وسأتقدّم بشكاية ضد من اتهموني..الموضوع سياسي بحت هدفه تشويهي من أجل إخافتي وإسكاتي باعتبار أنني اصبحت في صف المعارضة ” .
وأكّد تلقيه اتصالا من طرف زوج ابنة القذافي ليؤكّد له انّه لا دخل لهم في هذا الموضوع”.وطالب الرياحي بمحاسبة من يقومون بالصفقات المشبوهة وتهريب الاموال الىا الخارج عن طريق السوق السوداء .
وقال إنّه أدخل أموالا الى تونس منذ 2008 وأنّ الرئيس السابق بن علي دقق في مصادرها ولم يجد ما يثير الشبهة، حسب قوله.
