ووجّه الغنوشي نداء الى كل التونسيين بضرورة التسجيل في منظومة إيفاكس للحصول على التلقيح باعتباره يظل وسيلة ضرورية للتخلّص من هذا الوباء العالمي وحتى نتعافى وتتعافى تونس واقتصادها مثنيا على مجهودات الفرق الصحية في التصدي لهذه الجائحة، وكل من بذل جهودا للحصول على اللقاح، حسب بلاغ صادر عن مجلس نواب الشعب اليوم.
كما ترحّم على أرواح كل من فقدتهم تونس بسبب الكارثة الوبائية، متمنّيا الشفاء العاجل لكل المصابين.
وكان رئيس مجلس نواب الشعب قد تلقى أمس الخميس إرسالية قصيرة من منظومة ” إيفاكس” تضمنت موعد تقدّمه للتطعيم المحدد لليوم الجمعة على الساعة الثامنة والنصف صباحا، تحت رقم تسجيل (36)، حسب ما أفاد به مدير الصحة الوقائية بالإدارة الجهوية للصحة بأريانة رضا البوهالي.
وأوضح البوهالي أن الغنوشي تقدم اليوم في موعده ووقع استقباله كغيره من المواطنين، وخضع لنفس الاجراءات التي يتم اعتمادها عادة من قياس لدرجة حرارته والتثبت من بطاقة تعريفه الوطنية (رغم أنه شخصية معروفة) والارسالية ورقم التسجيل.
وعن مدى تلقيه معاملة خاصة في مركز التلقيح، أكد أن رئيس مجلس النواب انتظر دوره بقاعة الانتظار بالمركز إلى حين مرور 35 مواطنا مسجلين قبله وتقدم الاستجواب، ثم تلقى الجرعة الأولى من تلقيح “سينوفاك” الصيني المتوفر في مركز التلقيح اليوم ليغادر المركز بعد راحة لمدة ربع ساعة دون أن تظهر عليه أي أعراض جانبية.
ولاحظ المسؤول الجهوي أن تلقي الغنوشي اليوم التلقيح يفند ماراج سابقا عن تلقيه التلقيح على اعتبار أنه لا يمكن لأي شخص تلقي أكثر من تلقيح ضد نفس المرض.
وبلغ عدد الأشخاص المنتفعين بالتلقيح ضد الفيروس بالمركز الجهوي للتلقيح بأريانة إلى غاية يوم أمس غرة أفريل 6000 شخص، حسب المدير الجهوي للصحة الذي أفاد أن الجهة سجلت 27 إصابة جديدة بفيروس “كورونا” خلال ال24 ساعة الماضية، بعد إجراء 80 تحليلا.
