أكد رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي خلال لقاء إعلامي أنّ حركة النهضة لن تتحالف مع الأحزاب التي تحوم حولها شبهات فساد وأن تحالفاتها ستكون على أساس برنامج القضاء على الفساد والفقر بطرق لائقة بالمواطن وليس فيها إذلالا له واستغلالا سياسيا لفقرهم.
ودعا لانتخاب حركة النهضة باعتبارها قادرة على التعامل مع قيس سعيد وقادرة على عقلنة قوى الثورة كما قامت في 2014 بعقلنة ما أسماها بالمنظومة القديمة، مؤكدا أن حركة النهضة تعمل على المحافظة على تونس كدولة الاعتدال والوسطية والثورة العاقلة.
ونفى الغنوشي أن يكون لحركة النهضة مشروعا لتغيير الدستور “بل هي تسعى لتطبيقه”، معتبرا انه لم يحظ بالفرصة اللازمة لتجربته، وفق مبعوثة موزاييك أميرة محمد.
وبين رئيس النهضة أنه إذا لم تتمكن الحركة من تشكيل حكومة مع قوى الثورة والأحزاب التي لا تحوم حولها شبهات فساد فأنها ستكون في المعارضة، مضيفا أنه ضد تكوين حكومة تكنوقراط لأنه يعتبر أن الأحزاب وجدت لتحكم.
أما بخصوص برنامجهم الانتخابي، فأعلن الغنوشي تركيزهم على الجانب الاقتصادي والاجتماعي لتجاوز التفاوت بين الجهات وأيضا توجيه الدعم لمستحقيه من خلال إحداث منحة المقدرة الشرائية للفئات الضعيفة والمتوسطة وأيضا إحداث صندوق للزكاة تشرف عليه هيئة وطنية مستقلة ينتخبها مجلس النواب الى جانب قانون للمؤسسات غير الربحية.
وأكد رئيس قائمة حركة النهضة بتونس 1 عملهم على تسوية ملف المعلمين النواب وأيضا إيجاد الحلول لمطالب أساتذة التعليم العالي.
