عبّر رئيس بلدية المرسى سليم المحرزي عن استياءه من الدعاية التي تقوم بها بعض الشركات لزيارة الملك سلمان الى تونس على رأس الوفد السعودي المشارك في الدورة 30 للقمة العربية.
وعلّق سليم المحرزي قائلا في تدوينة له على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك أنّه لا يتضامن مع اللافتات الدعائية للملك سلمان وأنّ تونس لن تكون تحت أحذية من لا يحترمون كرامة الانسان.
يذكر أنّ لافتة ترحيبية ضخمة وضعت في شوارع تونس بالقرب من مقر اقامة العاهل السعودي اثارت الكثير من الجدل حيث انتقد البعض وضعها في حين رأى البعض الاخر انها عادية.
هذا وتجدر الاشارة الى أنّ السعودية تحضى بسمعة دولية سيئة في مجال حقوق الانسان، وقد تعرّض حكامها الى انتقادات لاذعة من قبل نشطاء المجتمع المدني في أوروبا والولايات المتحدة خصوصا بعد ثبوت تورّط النظام السعودي في جريمة اغتيال الصحفي جمال خاشقجي بمقر القنصلية السعودية في اسطنبول في أكتوبر 2018.
وقد وجّه مؤخرا تسعة أعضاء ديمقراطيين في مجلس الشيوخ الأمريكي رسالة إلى ملك السعودية سلمان بن عبد العزيز، طالبوه فيها بوضع حد لانتهاكات حقوق الإنسان في المملكة، والإفراج فورا -ودون شروط- عن النشطاء المعتقلين.
وطالب الأعضاء أيضا في رسالتهم،التي نشرت الأسبوع الماضي، بمحاسبة المسؤولين عن جريمة اغتيال الصحفي السعودي جمال خاشقجي.