في سياق الجهود الرامية للتخفيف من حدة الأزمة الإنسانية الآخذة في التفاقم بغزة جراء الحرب المستمرة بين إسرائيل وحماس، حث رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي الاثنين على إنزال المساعدات على سكان القطاع، وخاصة الشمال بالمظلات مثلما حصل في تجارب مختلفة بالعالم، كما طالب بفتح ممرات إغاثة للقطاع وعدم حصرها بمعبر رفح فقط.
وقال اشتية في اجتماع مجلس الوزراء الأسبوعي: “أطالب الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي بإنزال المساعدات على قطاع غزة، وخاصة الشمال بالمظلات كما حصل في تجارب مختلفة في العالم، ونطلب فتح ممرات إغاثة لغزة وعدم حصرها بمعبر رفح فقط”.
ويعتبر معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة ومصر الوحيد الذي لا تسيطر عليه إسرائيل وتدخل منه حاليا الشاحنات المحملة بالأغذية والأدوية والمستلزمات الطبية والمياه والبطانيات والخيام وغيرها من الإمدادات الطبية، غير انه ليس في مأمن من القصف الاصهيوني الغاشم.
وكانت الأردن قد أعلنت في وقت سابق أنها قامت مرتين بإنزال مساعدات طبية الى المستشفى الاردني بغزة بعد التنسيق المسبق مع السلطات الإسرائيلية.
ويخضع قطاع غزة الفلسطيني الى حصار تام تفرضه سلطات الاحتلال الصهيوني منذ 9 أكتوبر الماضي، وسط قصف ممنهج يستهدف المدنيين والمستشفيات والبنية التحتية بالقطاع، ما أدى إلى حرمان السكان من الماء والكهرباء والمواد الغذائية والأدوية.