تحول رئيس الحكومة يوسف الشاهد صباح اليوم الى معبر ملولة الحدودي حيث اطلع على ظروف استقبال الأشقاء الجزائرين الوافدين عبر معبر ملولة الحدودي وعلى استكمال اشغال توسعة المعبر التي كانت انطلقت منذ 11 شهرا والمؤهل لاستقبال أكثر من 2,5 مليون مسافر سنويا ويدشن المركز التجاري “ملولة للسوق الحرة” الأول من نوعه في شمال افريقيا وفي تونس والذي سيساهم في تنشيط المنطقة تجاريا واقتصاديا وسيوفر 300 موطن شغل.
وفي تصريح صحفي بالمناسبة أكد رئيس الحكومة يوسف الشاهد ان هذا المعبر الحدودي يعتبر من أهم المعابر اذ يمر منه حوالي 2,5 مليون مسافر سنويا تقريبا اي نصف عدد المسافرين في مطار تونس قرطاج الدولي، مضيفا بانه كانت له زيارة منذ احدى عشر شهرا مضت توقف من خلالها عند الظروف غير الملائمة للمسافرين وأنه اعطى اشارة انطلاق عدة مشاريع منها مشروع لتهيئة المعبر بقيمة 17 مليون دينار ومشروع لتهيئة فضاءات الاستقبال بقيمة 5 مليون دينار واليوم وبعد 11 شهرا تم تجهيز فضاءات الاستقبال وفضاء تجاري ونقطة صحية وذلك حتى تكون ظروف استقبال الأخوة الجزائريين في أحسن الظروف وتليق بصورة تونس وكرم شعبها.
وشدّد يوسف الشاهد على أهمية المركز التجاري “ملولة للسوق الحرة” بالنسبة للمنطقة والجهة ككل حيث سيوفر حوالي 300 موطن شغل مباشر وغير مباشر كما أنه سيشجع المرأة الريفية على ترويج منتوجاتها من الصناعات التقليدية، ودعا الى ضرورة توفير هذه الفضاءات التي من شأنها ان تخلق حركية اقتصادية وتمثل فضاءا لتسويق المنتوجات التقليدية.
وخلص رئيس الحكومة الى القول بانه الى حدود يوم 10 جويلية شهدت بلادنا دخول مليون ومائتي الف جزائري وهذا يؤكد ان هذا الموسم السياحي هو موسم سياحي واعد وكل المؤشرات تدل على ارتفاع كل الارقام في هذا القطاع.
الجمهورية التونسية
رئاسة الحكومة
