أكد رئيس الحكومة هشام المشيشي، أن التعاون مع الشركاء الأوروبيين وأعضاء الاتحاد الأوروبي، هو خيار استراتيجي باعتبار البعد التاريخي للعلاقات المشتركة المتجذرة في القدم، وبالنظر الى حجم المبادلات التجارية بين تونس والدول الأوروبية.
وأشاد المشيشي، خلال غداء عمل جمعه بسفراء دول الاتحاد الأوروبي المعتمدين بتونس اليوم الجمعة، بالتطور الذي ما انفكت تشهده العلاقات مع الاتحاد الأوربي خاصة منذ سنة 2011 ، والدعم الذي حظيت به تونس من قبل شركائها الأوروبيين لإنجاح انتقالها الديمقراطي ومواجهة جملة التحديات الاقتصادية والاجتماعية والأمنية.
وأكد أن هذا اللقاء التشاركي، يبرز حرص تونس على مزيد تعزيز علاقات التعاون المميزة القائمة مع شركائها الأوروبيين في كافة المجالات، والتي وصفها بالمثمرة والمربحة لكل الأطراف، معربا عن ارتياحه للمستوى المتميز الذي بلغته العلاقات مع الاتحاد الأوروبي سواء على المستوى الثنائي أو متعدد الأطراف.
كما اعتبر رئيس الحكومة، أن تأثير فيروس كورونا وتداعياته الاقتصادية على كل دول العالم يطرح تحديات جديدة، ويدفع نحو مزيد تضافر الجهود للخروج من هذه الأزمة الصحية بأخف الأضرار.
من جهتهم، عبر سفراء دول الاتحاد الأوروبي المعتمدين بتونس، عن ارتياحهم لمستوى العلاقات المميزة مع تونس، وحرصهم على تدعيمها بما يخدم مصلحة الطرفين.
تجدر الإشارة، إلى أن المشيشي يؤدي غدا السبت زيارة عمل إلى فرنسا تدوم ثلاثة أيام، هي أولى زيارته الخارجية منذ تقلده لمنصبه، يتوجه على إثرها إلى إيطاليا يوم 15 ديسمبرالجاري، وذلك استجابة لدعوتي نظيريه الفرنسي والإيطالي.
وات