أعلن رئيس الحكومة هشام المشيشي مساء أمس على هامش حضوره حفل الفنانة عايدة النياطي ان تونس لايمكن أن تعيش دون فعل ثقافي وان يبقى المبدعون التونسيين أسرى للظروف الصحية الصعبة التي تمر بها تونس مشيرا إلى أن قرار استئناف العروض الثقافية والفنية في جميع فضاءات العروض العمومية مع تطبيق البروتوكول الصحي الخاص بكل مجال، جاء بعد استشارة اللجنة الوطنية لمجابهة جايحة كورونا .
وأضاف المشيشي انه اذا ما تواصل تراجع مؤشر تفشي مرض كورونا في تونس فإن نسق التظاهرات الثقافية والفعاليات الفنية خلال شهر رمضان وكذالك المهرجانات الصيفية سيكون بنسق عادي وطبيعي وبين ان مزيد تحفيز الحراك الثقافي في تونس وتشجيع المبدعين التونسيين على الخلق والابداع هو في صلب اهتمام الحكومة وانه من الضروري توفير افضل الظروف للفنان التونسي في مختلف المجالات والتعببرات الفنية لمزيد العطاء والابداع.
وأبرز أن المنتسبين إلى الميادين الثقافية والفنية والإبداعية تضرروا بصورة كبيرة بصفة مباشرة وغير مباشرة من جائحة كورونا مؤكدا أنهم بحاجة إلى المساندة والتشجيع في ظل هذا الظرف الصحي الدقيق مشددا في هذا السياق على الثقة الكبيرة التي توليها الحكومة في قدرة القائمين على تنظيم التظاهرات الثقافية وحرصهم على تطبيق البروتوكولات الصحية في الغرض.
وفي قاعة مسرح الجهات وبمناسبة اليوم العالمي للمرأة، قدمت الفنانة ناديه النياطي حفلا فنيا حضره جمهور محترم العدد وشدت خلاله بمجموعة من أشهر اغانيها على غرار « حكاية قديمة » و »الميزان » و »يالللي ناسي » كما غنت نادية النياطي رفقة مجموعتها الموسيقية بقيادة المايسترو محمد بوسلامة اغاني تراثية واخرى من المدونة الغنائية التونسية احتفاء بالمرأة التونسية وبقيم الحب والحياة والأمل.
وحضر رئيس الحكومة هذا العرض مرفوقا بوزير الثقافة بالنيابة الحبيب عمار ووزيرة المرأة والأسرة وكبار السن ايمان الزهواني هويمل.