أكد الرئيس التونسي المؤقت محمد الناصر اليوم الجمعة أنّ وضع المرشح الرئاسي المسجون نبيل القروي وعدم تمكنه من التواصل مع ناخبيه قبل أسبوع من الدور الثاني سيكون له تداعيات خطيرة على مصداقية الانتخابات وعلى صورة تونس.
وقال الناصر إنه سيواصل بذل جهود لإيجاد ما وصفه بأنه “حل مشرف” لضمان حق القروي قطب الاعلام في تونس في التواصل مع ناخبيه معتبرا ان الوضع “غريب” ويثير الاهتمام والانتقاد في تونس وخارجها.
ويقبع القروي خلف القضبان منذ أكثر من شهر بسبب قضايا تتعلّق بالتهرّب الضريبي وغسيل الأموال كانت قد أثارتها منظمة أنا يقظ منذ سنة 2016.
وكان القروي قد حلّ ثانيا في الدور الأول من الانتخابات الرئاسية وهو في السجن ،لينافس أستاذ القانون الستالسابق في جولة الاعادة يوم 13 من الشهر الحالي.