في بيان لها أكّدت رئاسة الحكومة اليوم السبت 25 جويلية 2020، بمناسبة الذكرى 63 لعيد الجمهورية، “قدرة الشعب التونسي بنسائه ورجاله وشبابه وكهوله وشيوخه على تخطي المصاعب والأزمات والتحديات بروح وطنية عالية نستمد جذورها من تضحيات الشهداء ونضالات الأحرار وإلهام المصلحين الذين حصنوا بلادنا ورفعوا رايتها بين الأمم”.
كما شدّدت رئاسة الحكومة في بيانها، على أن الجمهورية “كانت ولازالت محطة مضيئة في تاريخ بلادنا خاصة على مستوى التمكين الإجتماعي والتأسيس لمجتمع متضامن ومتآزر ومتماسك وكذلك على مستوى بناء إقتصاد وطني واعد ولسيادة تصونها مؤسسات جمهورية عتيدة”.
مضيفة في ذات البيان، أن الجمهورية “لم تكف السنوات الـ 63 التي مرت في عمر الجمهورية للتعاطي الأنسب والناجع مع معضلات الوطن سواء في مقاومة الفقر أو في معالجة الإختلالات الجهوية أو في ترسيخ ثقافة التسامح والإختلاف أو في تحريك الهمم نحو المصلحة الوطنية وترشيد الحكم والمساءلة وتجسيد إرداة الشعب في الحرية والكرامة”.
كما أشارت رئاسة الحكومة، إلى أن “البلاد لا تزال في أشد الحاجة إلى مؤسسات جمهورية قوية وعادلة وإلى تعبئة الطاقات الوطنية الخلاقة والكفيلة بصون البلاد وحرمتها وسيادتها وتعزيز مقومات بقائها وتوجيه الجهد الوطني المعزز بالثورة وشباب متطلع لغد أفضل نحو تحقيق العدالة والكرامة وصون الحريات”، حسب ذات نص البيان.