رأي حر: الأعمال الفنية في رمضان بين المنشود والموجود!
منذ بعض سنوات في كل شهر رمضان أصبح المشاهد التونسي ضحية تخمة من الإنتاجات الدرامية والكوميدية التي غالباً لا ترتقي إلى المستوى المرجو و ذلك يعود إلى تعدد القنوات و تنافسها على نسب المشاهدة التي تكون في بعض الأحيان منافسة غير نزيهة .. بالإضافة إلى إنضمام العديد من الوجوه الجديدة إلى الساحة الفنية و هذا التلاقح بين الجيل الجديد والقديم أدى أحياناً إلى الإرتقاء بالمستوى الفني للأعمال الرمضانية و أحيانا إلى جدالات لا تبرير لها.. كل هذا أدى إلى عدم رضاء المتابعين لأغلب هده الأعمال و لأسباب عديدة منها ضعف لبعض السيناريوهات أو أداء بعض الممثلين أو محتوى بعض المسلسلات .. لكن لو يتم وضع إستراتيجية بين المستشهرين و HAICA و مختصين في تقييم الأعمال الفنية و الممثلين القانونين للقنوات و يكون الهدف واحد وهو تحسين مستوى الأعمال التونسية و عرضها على إمتداد السنة و ليس حكراً على شهر رمضان سيعود هذا بالإفادة للجميع.
معز الجريبي