قالت المديرة العامة لديوان الحبوب، سلوى بن حديد زواري، إن الديوان قام بتجميع 6.5 مليون قنطار من الحبوب إلى حد الآن.
وأضافت على هامش ندوة وطنية حول تقييم موسم تجميع الحبوب، أن هناك عدّة اشكاليات أبرزها هيكلة مراكز تجميع الحبوب التي فيها مراكز وجب تهيئتها أو ايجاد حلول أخرى لتجميع الحبوب في الموسم المقبل.
وأشارت الزواري إلى أن الدولة تدخلت في الموسم الفارط بتوزيع 560 ألف قنطار من البذور وهي كمية أكبر من الكمية الموزعة كل سنة والتي لا تتجاوز 300 ألف قنطار مع اقرار منحة تحفيزية للفلاحين من أجل تفادي مسالك التوزيع الموازية والابقاء على نفس السعر لسنة 2023 .
كما بيّنت أيضا أنه تم إعادة المخزون الاستراتيجي من مادة الشعير بعد نفاذه السنة الفارطة .
من جهته، أوضح وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري، عز الدين بن الشيخ، أن الحبوب تمثل أحد دعائم الفلاحة التونسية و أنه نشاط له تأثير كبير على الاقتصاد الوطني، حيث بلغت المساحات المخصصة للحبوب مليون و173 ألف هكتار سنة 2024-2025.
و يعمل في قطاع الحبوب قرابة 250 ألف فلاح ويساهم القطاع ب9% من الانتاج السنوي الفلاحي كما يوفر 2.5 مليون يوم عمل سنويا.
و أشار بن الشيخ أن الاستهلاك الوطني السنوي من الحبوب يبلغ 36 مليون طن وتمثل الحبوب الموردة نسبة 50% من نسبة توريد المواد الغذائية، مبيّنا ان معدل انتاج الحدود يتراوح بين 20 مليون قنطار في السنوات الطيبة الى حدود 15 مليون قنطار في السنوات المتوسطة لينخفض الى 5 مليون قنطار خلال المواسم الصعبة على غرار سنة 2023 .
وأكد الوزير سعي وزارة الفلاحة للترفيع في نسبة اعتماد البذور الممتازة للحبوب والتي تقدر حاليا بنسبة 20% مع دعم وتشجيع استنباط الأصناف المحلية.