قال المدير العام لديوان التونسيين بالخارج عبد القادر المهذبي اليوم السبت 30 ماي 2020 إن هناك غموض حتى الآن بشأن عودة التونسيين بالخارج إلى أرض الوطن في الموسم الصيفي في ظل استمرار غلق المطارات والحدود بعدة دول عبر العالم.
وأضاف المهذبي أن الديوان رصد من خلال التقارير اليومية للملحقين الاجتماعيين بالخارج حول هذا الملف، حالة من الضبابية لدى التونسيين بالخارج بشأن امكانية عودتهم الى تونس من عدمها، لاسيما وأن الفضاء الجوي والبحري مازال مغلقا في تونس والخارج وأنه لا قرارات في الأفق لإعادة فتحه بسبب القيود المفروضة في إطار التوقي من انتشار فيروس كورونا المستجد.
واعتبر ان الحديث عن تأجيل عودة أبناء الجالية التونسية بالخارج في الموسم الصيفي هي مجرد توقعات سابقة لأوانها، مؤكدا أنه لا توجد معطيات مؤكدة للجزم بإلغاء عودتهم طالما أن العديد منهم يرغبون بذلك.
وأشار الى ان الجالية التونسية بالخارج لديها عديد المصالح والاستثمارات في أرض الوطن وأن العديد من المقيمين بالخارج يغتنمون فرصة العودة الصيفية الى تونس للاطلاع على سير استثماراتهم ومشاريعهم.
وأوضح ان ديوان التونسيين بالخارج أعد خطتين للتعاطي مع ملف عودة الجالية التونسية لهذا الموسم، تتعلق الخطة الأولى باتخاذ جميع التدابير الضرورية لانجاح عودتهم على المستوى اللوجستي والاستقبال، في حين تقتضي الخطة الثانية في حال تأجلت عودة المقيمين بالخارج للعطلة الصيفية، تنظيم عديد الأنشطة عن بعد على غرار تعليم اللغة العربية وتنظيم الندوة السنوية للتونسين المقيمين بالخارج للإصغاء إلى مشاغلهم.
وحسب ديوان التونسيين بالخارج يناهز عدد التونسيين المقيمين بالخارج المليون و300 ألف تونسي، أغلبهم يقيمون في فرنسا تليها إيطاليا ثم المانيا فبلدان الخليج العربي.
وات