انطلقت في الدوحة، أمس، مفاوضات السلام التشادية بمشاركة ممثلين للمجلس العسكري الانتقالي والحركات المسلحة في تشاد.
وأكد د سلطان بن سعد المريخي وزير الدولة للشؤون الخارجية القطرية، أن مفاوضات السلام التشادية التي انطلقت في الدوحة هي مفاوضات تشادية-تشادية يملكها ويقودها التشاديون، وستعمل دولة قطر ما بوسعها لإنجاحها بصفتها ميسّرا ومُضيفًا لها.
وقال في كلمة دولة قطر خلال الجلسة الافتتاحية لمفاوضات السلام التشادية «إن دولة قطر تربطها مع جمهورية تشاد علاقات ودية ونأمل في أن تستمر وتتطور على مختلف المستويات، لذلك فإننا لم نتردد في تلبية دعوة الإخوة من تشاد لاستضافة هذه المفاوضات التي نؤكد أنها مفاوضات تشادية-تشادية، يملكها ويقودها التشاديون، وستعمل دولة قطر ما بوسعها لإنجاحها بصفتها ميسّرًا ومضيفًا لها».
وأضاف «إن دولة قطر دولة محبة للسلام وشعبها شعب محب للسلام. ولا شك لدينا في أن الإخوة في تشاد هم كذلك محبّون للسلام، ولذلك نأمل في نجاح مفاوضاتكم هنا»، وتابع: «إن آمال الكثيرين مُعلقة على هذه المفاوضات، وشعب تشاد يستحق أن ينعم بالسلام والأمن والاستقرار والتنمية والرفاه. ولذلك يجب بذل كل جهد ممكن لتحقيق تلك الغايات لصالح هذا الجيل والأجيال المقبلة، ومن أجل تحقيق ذلك، لا بد من إعلاء المصلحة الوطنية فوق كل مصلحة، ووضع التوافق والمصالحة كأولوية فوق كل الأولويات، والتحلّي بالحكمة والواقعية».