أدانت دولة قطر، بأشد العبارات، اغتيال قوات الاحتلال الإسرائيلي، الصحفية والأسيرة المحررة غفران وراسنة عند مدخل مخيم العروب شمالي الخليل بالضفة الغربية المحتلة.
واعتبرت وزارة الخارجية، في بيان اليوم، أن هذه الجريمة الشنيعة تمثل حلقة جديدة في سلسلة جرائم الاحتلال المروعة والمتكررة بحق الشعب الفلسطيني الأعزل، وشددت على ضرورة إجراء تحقيق عادل وشفاف وذي مصداقية في هذه الجريمة النكراء وتقديم الجناة إلى العدالة.
ودعت الوزارة المجتمع الدولي إلى تحرك عاجل لمنع سلطات الاحتلال من ارتكاب المزيد من الانتهاك لحرية التعبير والمعلومات، واتخاذ كافة الإجراءات لوقف العنف ضد الفلسطينيين والعاملين في وسائل الإعلام وحمايتهم.
وذكرت وزارة الخارجية بأن القانون الإنساني الدولي يعتبر الصحفيين والإعلاميين والأفراد الذين يباشرون مهمات مهنية خطرة في مناطق النزاعات المسلحة عموما مدنيين، وينبغي احترامهم وحمايتهم.
كما جددت التأكيد على موقف دولة قطر الثابت من عدالة القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، وإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وأن تكون عاصمتها القدس الشرقية.
وعبرت الوزارة، عن تعازي دولة قطر لذوي الفقيدة غفران وراسنة.