أخباردوليعربي

دولة قطر تجدد دعوتها لوقف الحرب الروسية الأوكرانية.. وتتعهد بتوفير مساعدات إنسانية بقيمة 100 مليون دولار

جددت دولة قطر دعوتها لوقف الحرب الروسية الأوكرانية، مؤكددة على ضروروة الابقاء على كافة قنوات الاتصال مفتوحة لحل الأزمة بين موسكو وكييف.

وجاء ذلك خلال لقاء في كييف جمع الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني رئيس الوزراء القطري و الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.

و قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على هامش المناسبة إنه أجرى، لقاءً مثمرا مع رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني،  ناقشا خلاله الخطوات اللازمة لضمان الأمن الغذائي العالمي واستمرار مواصلة العمل الآمن لممر الحبوب.

وأضاف زيلينسكي، أن الجانبين ناقشا صيغة السلام وعودة الأطفال الذين تم ترحيلهم بشكل غير قانوني من جانب روسيا، بالإضافة إلى مناقشة خطة إعادة إعمار أوكرانيا والاستثمارات القطرية.

من جانبه، قال رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري إن بلاده تدعم الاستقرار وسلامة أراضي أوكرانيا وسيادتها.

وشدد رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري على ضرورة وقف القتال وحماية المدنيين، ودعا إلى الامتناع عن استخدام القوة أو التهديد بها، وإلى الإبقاء على كافة قنوات الاتصال مفتوحة لحل الأزمة، مثمنا الجهود الأممية والدولية لتخفيف التصعيد.

وكان الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أعلن عقب اجتماعه مع رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميهال عن تقديم مساعدات إنسانية بقيمة 100 مليون دولار لأوكرانيا، ومساهمة دولة قطر بمبلغ 20 مليون دولار لدعم مبادرة تصدير الحبوب الأوكرانية بهدف مساعدة البلدان الأفريقية للحصول على الصادرات الغذائية من هذه المنطقة.

كما أعلن عن تخصيص 50 منحة دراسية للطلبة الأوكرانيين للدراسة في الجامعات القطرية.

وكان رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني قد وصل في وقت سابق للعاصمة الأوكرانية كييف، في أول زيارة لمسؤول قطري لكييف منذ بدء الحرب الروسية على أوكرانيا في فيفري 2022.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية (قنا)، إن زيارة رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري تأتي في إطار جهد دولة قطر للتهدئة، ومعالجة التداعيات الإنسانية للأزمة الروسية الأوكرانية، وإنها ستبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية لا سيما جهود قطر التنموية في أوكرانيا، ودعم الجهود الرامية لتمديد اتفاق الحبوب لتعزيز الأمن الغذائي العالمي.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. قنديل باب منارة ما يضوي كان على البراني (يجيكم نها وما تلقوا شكون يضوي عليكم)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى