يعتزم أعضاء لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ وإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مناقشة دور السعودية في الأزمة اليمنية وفي جريمة قتل الصحفي جمال خاشقجي، وسط عدم اقتناع بعض أعضاء المجلس بإفادة الإدارة الأميركية.
وعقد مسؤولون من وزارتي الخارجية والدفاع الأمريكيتين اجتماعا مغلقا مع أعضاء في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ أمس الاثنين، لمناقشة الوضع في اليمن وسط غضب في الكونغرس منذ أشهر إزاء السعودية.
وقال العضو الديمقراطي بمجلس الشيوخ كريس ميرفي للصحفيين بعد الاستماع للإفادة “لا أظن أنهم استمالوا أي قلوب أو عقول”.
وبينما رفض رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالمجلس السناتور الجمهوري جيم ريش التعليق بعد الاستماع إلى الإفادة، غير إنه قال -في بيان في وقت سابق أمس الاثنين- إن الإدارة “في تواصل مستمر” معه فيما يتعلق بالتحقيق في مقتل خاشقجي.
وصادق هذا الشهر أعضاء مجلس النواب الأميركي الذي يغلب عليه الديمقراطيون على قرار نادر يسعى لإنهاء الدعم الأميركي للتحالف الذي تقوده السعودية في اليمن.
وقتل خاشقجي في 2 أكتوبر 2018 داخل قنصلية بلاده باصطنبول، في قضية هزت الرأي العام الدولي، وأعلنت النيابة العامة السعودية في منتصف نوفمبر، أن من أمر بالقتل هو رئيس فريق التفاوض معه دون ذكر اسمه.
وأصدر القضاء التركي في 5 ديسمبر، مذكرة توقيف بحق النائب السابق لرئيس الاستخبارات السعودي أحمد عسيري، وسعود القحطاني المستشار السابق لمحمد بن سلمان، للاشتباه بضلوعهما في الجريمة.