على إثر الإحتجاجات الأخيرة التي شهدتها معتمدية دوار هيشر حيث إعتصم عدد من الشباب العاطل عن العمل أمام مقر البلدية وبعد جملة من المفاوضات والوعود تراجعوا … وكالعادة وعود زائفة حسب تعبيرهم.
هذا وأقدم شابين من ذات المعتمدية إبراهيم الڨرامي ومحمد السياري على خياطة أفواههم والإعتصام أمام مقر الولاية .. فكانت الإجابة بوصل شراء قيمته 30 دينار وكلمة “برى إعتصم على روحك وإلا برى أحرق روحك” ..!!
هذا وتم ترعيب وترهيب المحتجين بالسلطات الأمنية التي احتجزتهما لمدة ساعتين ثم اطلقوا صراحهم.
وبإتصالنا برئيس جمعية المحرومين من الشغل محمد على عواينية الذي اعرب عن تضامنه ومساندته اللامشروطة لجميع القضايا العادلة التي تهم كل المهمشين والمفقرين على كامل تراب الجمهورية وخاصة معتمدية دوار هيشر التي يعتبرها تتعرض إلى التهميش والفقر والخصاصة مؤكدا التقصير الكبير للسلط المحلية والجهوية التي تتعمد غلق أبواب الولاية في وجه كل من طرق الباب أو استغاث بالدولة لحل مشاكله.
كما تحدث محمد على عواينية على سياسة التسويف التي تنتهجها السلطة الجهوية في تعاملها مع الملفات الواردة عليها والتخويف من ناحية أخرى باستعمال السلطة الأمنية أو تلفيق التهم خاصة منها تعطيل سير العمل حسب تعبيره.
وقال رئيس جمعية المحرومين من الشغل إن ما اقدم عليه المحتجين ابراهيم و محمد ماهو ألا ردة فعل عادية نظرا لحجم الظلم الذي سلط عليهم وخاصة طريقة التعامل التي فيها الكثير من “الحڨرة” والتحقير من قبل المسؤول الأول على الولاية.
حسام النفزي
