دعما للقدس: النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين تدعو الى مقاطعة البضائع الأمريكية والصهيونية
دعت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين في بيان لها اليوم الخميس 7 ديسمبر 2018 عامة التونسيين الى التحرّك والاحتجاج ضدّ القرار الذي أعلنه أمس الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنقل السفارة الأمريكية الى القدس، مطالبة في ذات السياق بالمضي نحو تفعيل مبادرات مقاطعة البضائع الأمريكية والصهيونية ردّا على قرار الادارة الأمريكية الجائر.
وفيما يلي نصّ البيان الذي وقعه نقيب الصحفيين ناجي البغوري:
أقدمت الإدارة الأمريكية مساء أمس الأربعاء على إعلان قرار نقل سفارتها إلى القدس في اعتراف سافر وصريح بكونها عاصمة للاحتلال الصهيوني في ضرب لكل الاتفاقيات والقوانين الدولية الناصة على حق تقرير مصير الشعب الفلسطيني على أرضه وعلى كون القدس العاصمة الأبدية للشعب الفلسطيني.
إن النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين لم تستغرب هذا القرار وتعتبره خطوة إضافية في مسار التحالف الاستراتيجي الأمريكي الصهيوني في اتجاه مزيد خنق التطلعات الفلسطينية في التحرر وتفتيت الوطن العربي ومزيد إضعافه ووضعه بشكل نهائي تحت الوصاية السياسية والاقتصادية.
وتؤكّد النقابة أنّ هذا الإعلان هو مجرد مواصلة للإسناد السياسي للإدارة الأمريكية لحليفتها الصهيونية ودعمها في الجرائم والمجازر التي يرتكبها جيشها ومستوطنوها يوميا في حقّ الفلسطينيين، والتغطية على ذلك في كل المحافل والأطر الدوليّة.
وانطلاقا من كون القضية الفلسطينية هي القضية المركزية للشعب التونسي، وبناء على الالتزام بنصرة قضايا التحر الوطني وفي مقدمتها حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته على كامل أرض فلسطين، فإنّ النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين:
– تدعو التونسيات والتونسيين والنخب التونسية للتحرك ضد هذا القرار الظالم والخطير وتنظيم شتى التحركات الاحتجاجية في الصدد، وتهيب بكل المنظمات والهيئات والقوى الحرة لتنسيق مواقفها وتحركاتها وطنيا وجهويا.
-تنادي بمقاطعة جميع أنشطة السفارة الأمريكية في تونس بوصفها الأداة السياسية للتحالف الهمجي الأمريكي الصهيوني.
– تطالب بتفعيل مبادرات مقاطعة البضائع الأمريكية والصهيونية.
كما تدعو النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين عموم الصحافيات والصحافيين إلى دعم حضور القضية الفلسطينية بما فيا ملف القدس في وسائل الإعلام التونسية، واعتماد دليل إعلامي واضح ودقيق لآليات تقديم نضالات الشعب الفلسطيني للرأي العام من حيث الشكل و المضمون، وانتاج قصص إعلامية إنسانية عن قضايا المقاومة والاستيطان والتطبيع.