خليّة ازمة بـ ” لوريا ” ودعوى لتضامن منخرطيها و احبائها مع ولاية نابل المتضررة من الفيضانات معاضدة لمجهودات الدولة التونسية …. ” جزء من المعادلة الوطنية و الدولية … ”
هكذا وصفت اذاعة منتكارلوا الدوليّة منظمة المؤسّسات العربية للاستثمار و التعاون الدولي ، هكذا وصفت ” لوريا ” L ‘OREA … و على غرار كل مرة يكون لهذه المنظمة و لامينها العام البشير سعيد موقف و رؤية و تصوّر و بديل و دعوى لها صدى واسع … فتزامنا مع الامطار الفياضانية التي اجتاحت عاصمة الوطن القبلي نابل التونسية قطع المحكّم الدولي البشير سعيد كل نشاط و اعلن عن تشكيل خليّة ازمة و فرق متابعة و تعبئة لتحسيس اصحاب المقاولات و ارجال الاعمال و احباء منظمته و كل التونسيين الخلّص للتضامن مع متساكني ولاية نابل في محنتهم ، كما جاء على لسانه مساء السبت 22 سبتمبر 2018 لوسائل الاعلام الوطنية و الدّولية، اذ اكّد على ضرورة معاضدة مجهودات الدّولة التونسية في عمليات الانقاذ محتسبا انّ توفير المدد و المؤونة للسكان و فرق الحماية و الامن و الحرس الوطني و الجيش الوطني الشعبي يحمل على كل التونسيات و التونسيين تطوعا ، معتبرا ان اي ضرر يلحق باهل نابل و بالبنية التحتية كارثة بكل مقياس و ان انصار” لوريا ” L ‘OREA و احبائها و لا سيما المقاولين و سائر القادرين على التدخل الميداني من رجال الاعمال و اصحاب المؤسسات في عملية الانقاذ و توفير الماكل و المشرب و الملبس و الاغطية ، و كل ما تتطلبها هذه الكارثة من معاني التضامن يحمل عليهم …
مضيفا في ذات السياق قوله “…. ما تتميز به ” لوريا ” L ‘OREA العتيدة انها لم تتدخّل يوما في عمليّة جمع اموال او توضيف خسيس، و هذا ما يجعلها ذات مصداقية عالية محليا و اقليميا و دوليا ، لذا، فاني ادعو اخواتي و اخواني بناتي و ابنائي من مقاولين و رجال اعمال و اصحاب مؤسسات وكل من قصد منظمة المؤسّسات العربية للاستثمار و التعاون الدولي ” لوريا” فكانت له سندا و معاضدا دون طمع و توضيف و استغلال ، ان يكون لندائي هذا طائعين حبا و كرما ، لا خوفا و لا طمعا حبّا لتونس و لا سيما اهلنا بنابل عاصمة الوطن القبلي التي تجتاحها فيضانات اتت على كل شي و اجبرت اهلها على ملازمة بيوتهم ، و ان اخطار تترصدهم في الممتلكات و الارواح، و ان كانت تدخّلات وحدات الحماية و الامن و الحرس و الجيش الوطني الشعبي البواسل قد اصابة اهافها ، فان التضامن معهم و مساعدتهم واجب مقدّس يحمل علينا جميعا ، لهذا فاني من موقع المسؤولية اعلن عن تشكيل خلية ازمة ب ” لوريا ” L ‘OREA و ان يكون المكتب التنفيذي من هذه اللحظة في حالة انعقاد، و ان يقطع ابنائي و بناتي في قسم الاعلام و الاتصال الخارجي عطلتهم السنوية و ادعو كل من ذكرت و لم اذكر من احبة ” لوريا ” بل احبة تونس الى التطوّع الفوري لفعل ما يستوجب فعلة، و ترك ما يستوجب تركه تجاوزا لمخاطر الفيضانات و المساهمة في عملية الانقاذ و توفير المدد اكلا و شربا ، مؤونة و اغطية .. و اني بالوضوح التام اعوّل على ماجدات ” لوريا ” العتيدة و رجالها و بناتها وبنيها على تلبية نداء الواجب و الضمير اليقض…… و اني متاكد من التجاوب الفوري لاني خبرت ابناء ” لوريا ” L ‘OREA بالدّاخل و الخارج وواثق من مصدقيتي لدى بناتي و ابنائي و اخواتي و اخواتي، و ما انا الا خادما لهم انتخبوني دون اكراه و لست افضل منهم في شي، و ان الانخراط في هذا النداء و المسعى واجب وطني يحمل علينا جميعا… فكم يسرّني ان ارى نتائج لندائي هذا على ارض الواقع : ارى جرّافات و معدات المقاولين و الياتهم تحت تصرّف المحتصين و اهل الخبرة في الكوارث ، و عمّالهم الافذاذ و السادة رؤساء الحضائر مجندين في الشوارع منتشرين للانقاذ و شفط المياه و فتح الطرق …. …. وكم يسعدني ان ارى تزويد ذوي الحاجة التي تحاصرهم المياه في بيوتهم يمدّون بكل مايتطلبه الضرف من اخبز و ماء و اغذية … و ان يحرص اصحاب المخابز على الاستمرار لتامين مدّ المتساكنين في كل المعتمديات و البلديات و العمادات بالخبز ، و في المقابل و ان يعوّل المواطنات و المواطنون بنابل الحبيبة على قدراتهم الذاتية لاعداد واجبات الطعام بالطرق التقلدية مع حرص ابناء المنظمة و اهل البرّ و الاحسان على المساهمة الجادة في مدّ المحتاجين بما يستحقون تطوعا لا كرها ، حبا لا امرا، انني اريده تضامنا تونسيا خالصا…. ” خاتما قولة باية من القران الكريم و بقوله عاشت تونس عاشت ” لوريا ” و السلامة و الامن و الامان لاهلنا في نابل و في كل ربع من ربوع البلاد …” والامانة تقتضي في هذا السياق، ان نؤكّد ان عدست نيوز بلوس رصدت تجاوبا منقطع النظير لنداء الامين العام البشير سعيد و لاسيما من اصحاب مقاولات المنتسبين و المحسوبين على ” لوريا ” L ‘OREA … فياليت كل ّ قوى المجتمع المدني ” لوريا ” و مواقفهم صدي لصوت امينها العام المحكم الدولي البشير سعيد …