علّق العميد الأسبق بالحرس الوطني خليفة الشيباني، صبيحة اليوم 19 أوت 2021 لدى مداخلة له باذاعة اكسبراس،أنه من الطبيعي أن تكون هناك حركة تعيين في سلكي الحرس الوطني والأمن بعد تعيين وزير داخلية جديد مشيرا أنه سيكون هناك تسميات في الساعات القادمة. وفسّر أن القرارات اتخذها رئيس الجمهورية بعد رسائله الأخيرة في زياراته لوزارة الداخلية، متابعا أن الفترة ستكون مخصصة لاخراج وزارة الداخلية من التجاذبات السياسية بعد ان تمت السيطرة عليها لسنوات من طرف سياسي معين، ولبناء أمن جمهوري محايد.
وتابع أنه في العشر سنوات الأخيرة كانت هناك محاولات لاختراق الداخلية والسيطرة عليها من قبل حزب سياسي، والقرار الذي اتخذه رئيس الجمهورية جاء لتحرير الوزارة من السيطرة السياسية والسير نحو أمن جمهوري لكلّ التونسيين وانهاء توظيفها من طرف سياسي، لأن الداخلية تسللّ لها على مدى سنوات أطراف منسوبون لجهات سياسية حاولوا تنفيذ سياسية “التمكين” والتسلل لمفاصل الدولة، فياحالة ممكنة الى حركة النهضة.
ورجّح العميد أن تحدث اقالات عديدة في هذه الحملة لتطهير وزارة السيادة، مؤكدا أنه يساند رئيس الجمهورية في قراره.
للتذكير، قرر رئيس الجمهورية قيس سعيد مساء أمس 18 أوت 2021 تعيين سامي الهيشري، مديرا عاما للأمن الوطني، و شكري الرياحي، آمرا للحرس الوطني.
قرار يأتي بعد لقاء جمع رئيس الجمهورية بالوزير المكلف بتسيير وزارة الداخلية رضا الغرسلاوي.