خلقت ذعرا دوليا: قدرات ومميزات المسيرات الإيرانية المستخدمة في الهجوم على إسرائيل

شنت إيران السبت هجوما بعشرات الصواريخ والطائرات المسيرة على إسرائيل، واعتمدت الإسلامية في هذا الهجوم على مسيرتيها “مهاجر 10″، وهي مسيرة استطلاعية مجهّزة بمعدات مراقبة وكاميرا وتحمل ذخائر وقنابل تبقى في الجو لمدة أربع وعشرين ساعة، كما استخدمت “شاهد136”  الذي ذاع صيتها بعد أن استخدمتها روسيا في هجماتها على البنى التحتية الأوكرانية

وفي مايلي تفاصيل ومعلومات أكثر عن مميزات و قدرات المسيرات الايرانية التي أستخدمت في الهجوم على اسرائيل:

مهاجر 10 : هي طائرة بدون طيار قتالية تكتيكية ايرانية الصنع تَستَخدِم محرك مكبسي ذو 3 شفرات وقوة 115 حصاناً. تم الكشف عنها في عام 2023. تنتمي لعائلة طائرات مهاجر المسيرة التي يعود تأريخها لعام 1985 وتُعَد هذه الطائرة، هي النسخة المتطورة من مسيرة (مهاجر 6). فتعتبر الأحدث في سلسلة الطائرات بدون طيار من طراز (مهاجر) محلية الصنع.  يصل المدى التشغيلي لهذه المسيرة إلى 2000 كيلومتر، ويمكنها الطيران لمدة تصل إلى 24 ساعة، بحيث تغطي كامل منطقة غرب آسيا، وتستطيع حمل 300 كيلوغرام، أي ضعف قدرة الطائرة المسيّرة (مهاجر-6). وتصل سعة الوقود القصوى للطائرة المسيّرة 450 لتراً، وقادرة على التحليق على إرتفاع 7000 متر بسرعة قصوى تبلغ 210 كيلومترات، ولديها إمكانية لحمل جميع أنواع الذخائر والقنابل، ومجهزة بأنظمة الحرب الإلكترونية.  يُذكر أن ايران تمتلك وتُدِير برنامجاً للطائرات بدون طيار منذ عدة عقود. وتُعَد إيران إلى جانب كلً من روسيا والصين والولايات المتحدة واسرائيل من أكبر مصنعي الطائرات بدون طيار في العالم. والطائرات الإيرانية المسيرة والموجهة عن بعد هي تلك التي تمتلكها ايران وذلك لإستخدامها في عمليات مهام المراقبة والإستطلاع في نطاقات لا تقل عن 200 كيلومتر، وكذلك استخدام هذه الطائرات لضرب أهداف أرضية فردية باستخدام القنابل والصواريخ الموجهة. حيث أن خصائص الطائرات بدون طيار من ناحية حجم ووزن وأجهزة الإستشعار، وتجهيزاتها القتالية، حولتها إلى أهم أحتياجات ومتطلبات العمليات القتالية بالنسبة ايران.

شاهد136 :