تشهد أروقة الفضاءات التجارية الكبرى، خلال هذه الفترة من عيد الاضحى، اقبالا كبيرا على اقتناء المشروبات الكحولية والروحية، بشتى أنواعها، المحلية أو المستوردة.
وحققت هذه التجارة، في وقت وجيز، لبعض الشركات وفي مقدمتها “شركة صنع المشروبات بتونس” عائدات هامة، كما ساهمت في انعاش خزينة الدولة، باعتبار أنّ المشروبات الكحولية من المواد ذات القيمة الجبائية العالية، إذ يصل الأداء الضريبي على هذه المتنجات إلى 600 % في بعض الأحيان لتيجاوز سعر القارورة أضعاف سعرها الأصلي.
وبحسب احصائيات منظمة الصحة العالمية لازال المواطن التونسي يحتل المراتب الأولى عربيا في استهلاك الكحول، حيث يبلغ معدل استهلاك الفرد أكثر من 26،2 لترا، مما يجعل التونسي متقدما على جميع جيرانه بمن فيهم الأوروبيون مثل الفرنسيين والإيطاليين والإسبان وحتى الروس والألمان.
هذا أمر مألوف في تونس أيام الأعياد خاصة عيد الأضحى المبارك