سجل مركز رعاية الأم والطفل بالملاّسين في العاصمة، خلال الفترة من 4 أكتوبر 2023 إلى غاية 18 أكتوبر الجاري، 26 إصابة بسرطان الثدي وذلك إثر القيام بـ 1156 عيادة طبية لتقصي السرطان إضافة إلى أكثر من 1100 تصوير ماموغرافي في إطار برنامج التقصي المبكر لسرطان الثدي بالخطّ الأوّل تحت إشراف وزارة الصحّة.
وأكدّت مديرة ورئيسة قسم الطب الوقائي والاجتماعي بالمركز درة بوسنينة، اليوم الثلاثاء 22 أكتوبر 2024، بمُناسبة تنظيم المركز ليوم تحسيسي مفتوح لتقصي سرطان الثدي، أنّ أكتوبر “الوردي” مُناسبة لإنقاذ حياة المرضى والتقصي المبكر.
ويفتح المركز بالمناسبة وبصفة إستثنائية، أبوابه للعموم طيلة أيّام الاسبوع (من الاثنين إلى السبت) على امتداد شهر أكتوبر الجاري، لتقصي سرطان الثدي.
ويُوفر المركز خدمات متنوعة تتمثل في الفحص الطبّي والكشف بالأشعة أو بالموجات فوق الصوتية /الايكوغرافي/ على عين المكان.
وفي صورة الشكّ في الإصابة بالمرض، يتّم أخذ قطعة من نسيج الورم للبحث في مستشفى “شارل نيكول” لمدة قصيرة لا تتجاوز أسبوعيْن لتحديد العلاج المناسب.
ويُشرف على تقديم هذه الخدمات بمناسبة “أكتوبر الوردي” ثلة من الأطباء من مختلف المستشفيات العمومية والقطاع الخاص بصفة تطوعية.
وأكدّ المدير الجهوي للصحة بتونس، سامي الرقيق، أنّ شهر أكتوبر الجاري شهد خلال هذه السنة عمليات مكثفة لتقصي سرطان الثدي للنساء اللاتي تبلغ أعمارهن 45 سنة فما فوق، مشيرا إلى أنّ تونس تشهد كلّ سنة ارتفاعا في عدد مرضى سرطان الثدي، حيث تمّ خلال سنة 2023، إكتشاف أكثر من 4000 حالة جديدة، نسبة هامة منها تمّ اكتشافها في مراحل متقدمة.