تعهد اليوم الخميس 12 مارس 2020 رئيس لجنة الصحة والشؤون الاجتماعية بالبرلمان خالد الكريشي بالكشف عن جميع المعلومات للتونسيين في ما يتعلق بفيروس كورونا حتى وإن كانت قاسية.
وقال الكرشي في حوار لشمس اف أم “فيروس كورونا هو عدو ولا بد من اعلان الحرب الحقيقية على هذا العدو وذلك عبر تكريس جميع الموارد المالية والبشرية والقانونية.
وصرح خالد الكريشي بأن الإجراءات التي تم اتخاذها هي اجراءات هامة و لكنها غير كافية والوضع الى حد اللحظة .
وأشار خالد الكريشي بأن تونس مرّت إلى الدرجة الثانية من الحالة الوبائية،قائلا “ومن المنتظر أن نمر للمرحلة الثالثة التي يجب الإستعداد لها من الأن قبل أن يتفاقم الوضع.
ونص خالد الكريشي على ضرورة اتخاذ الدولة التونسية لبعض الإجراءات التي قد تكون موجعة لكنها في صالح المصلحة العامة ،اذ لا بد من التضحية .
وأول اجراء دعا رئيس لجنة الصحة والشؤون الاجتماعية بالبرلمان هو ايقاف الرحلات الجوية مع الدول التي انتشر فيها فيروس كورونا على غرار قطر ..مصر … فرنسا ..السعودية ..البحرين..
كما دعا لتفعيل أمر عدد 50 لسنة 1978 المؤرخ في 26 جانفي 1978 المتعلق بتنظيم حالة الطوارئ الذي يخول لوزير الداخلية والولات وضع كل شخص يشكل خطر على النظام العام، تحت الإقامة الجبرية .
الفصل 5 من أمر عدد 50 لسنة 1978 – ( يمكن لوزير الداخلية أن يضع تحت الإقامة الجبرية في منطقة ترابية أو ببلدة معينة أي شخص يقيم بإحدى المناطق المنصوص عليها بالفصل الثاني أعلاه يعتبر نشاطه خطيرا على الأمن والنظام العامين بتلك المناطق.)
ودعا رئيس الحكومة ووزير الداخلية لتفعيله هذا الأمر في القريب العاجل .
كما دعا الكريشي لتفعيل الإجراء الحدودي (S17) اجراء حدودي وهو منع كل شخص مشتبه في اصابته بكورونا من السفر واخضاعه للإقامة الجبرية لأن الأمر يتعلق بالمصلحة العامة .
وشدد خالد الكريشي على ضرورة ايقاف كل التجمعات السكنية والبشرية الكبرى ،التي تفوق الــ 1000 شخص .
