شارك وزير الدّاخليّة كمال الفقـي ،اليوم الخميس بالعاصمة الإيطاليّة رُوما، في الاجتماع التنسيقي الدّولي رفيع المُستوى لمُناقشة التعاون المُشترك بخصُوص المسائل المُتعلقة بالهجرة غير النظاميُة وتأمين الحدُود، وذلك بحضور نُظرائه وزراء دّاخليّة إيطاليا والجزائر وليبيا
ويهدفُ الاجتماع الذى شاركت فيه وفود من الدول المعنية حسب ما ورد في بلاغ للداخلية ، إلى » توحيد الرّؤى وتبني مُقاربة شاملة لمُكافحة ظاهرة الهجرة غير النظاميّة بمُشاركة دُول المصدر والعبُور والمقصد، إلى جانب وضع الخطوط العريضة لمُكافحة هذه الظاهرة.
كما أبرزت الوزارة ، أن هذا اللقاء ، شكل فضاءً للتشاور والتنسيق لتبادل الرّؤى حول المسائل المُتعلقة بها بما يسمحُ بتصوّر مُشترك لآليّات عمليّاتيّة للتعاون،
تجدر الإشارة الى أن تونس استضافت يوم 22 أفريل الماضى قمة تشاورية ثلاثية جمعت إلى جانب رئيس الجمهورية قيس سعيد، الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون ورئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي ، واتفقوا على توحيد المواقف والخطاب في التعامل مع مختلف الدول المعنية بالهجرة غير النظامية في شمال المتوسط ودول جنوب الصحراء.
كما اتفقوا على تكوين فرق عمل مشتركة يعهد لها تنسيق الجهود لحماية أمن الحدود المشتركة من مخاطر وتبعات الهجرة غير النظامية وغيرها من مظاهر الجريمة المنظمة وفق مقاربة تشاركية، حسب ما جاء في البيان الختامي للقمة.
ويذكر أن رئيس الجمهورية قيس سعيد جدد التأكيد خلال لقائه برئيسة الوزراء الايطالية جورجيا ميلونى يوم 17 أفريل الماضي بقصر قرطاج ، على رفض تونس لأن تكون مستقرا أو معبرا للمهاجرين غير النظاميين.
زر الذهاب إلى الأعلى