وتسعى الوزارة من خلال هذه الحملة التي تنزل تحت شعار “نتعاونو باش نقضيو على العنف على الانترنت”، إلى تعريف الأطفال والمراهقين بمختلف أنواع العنف الرقمي، من خلال ومضات توعوية ومحامل تثقيفية تحتوي على رسائل موجهة للأطفال والأولياء، وفق ما صرح به المدير العام للطفولة بالوزارة شكري معتوق الخميس.
ولفت معتوق الى أن جملة من المؤشرات دفعت الوزارة إلى الترويج لهذه الحملة عبر شبكات التواصل الاجتماعي حتى تضمن نجاعتها، ومن أهمها أن شبكات التواصل الاجتماعي تتصدر 89% من اهتمامات التونسيين، بأكثر من 7 ملايين حساب “فيس بوك” و2 مليون حساب “انستغرام” فضلاً عن أكثر من 12% من مستخدمي الانترنت هم أطفال تتراوح أعمارهم بين 13 و17 سنة.
وتؤكد الومضة التوعوية التي نشرتها وزارة المرأة على صفحتها على “فيس بوك” أن العنف الذي يتعرض له الأطفال على الانترنت أصبح ظاهرة خطيرة تهدد سلامتهم، مشيرة إلى أن هذا العنف يتجسد في أشكال مختلفة تشمل بالخصوص التنمر والتحرش اللفظي والجنسي والابتزاز والقرصنة الالكترونية.