اعتبر القيادي بحركة النهضة سمير ديلو، اليوم الثلاثاء، أن قرار حل المكتب التنفيذي لحركة النهضة كان قرارا سليما ولكنه جاء متأخرا وطريقة اتخاذه كانت خاطئة.
وأوضح ديلو أنه كانت هناك مطالبات لرئيس حركة النهضة منذ أحداث 25 جويلية الماضي بإستخلاص العبرة سواء من التحركات الشعبية التي حدثت أو من تفاعل رئيس الجمهورية معها ولكنه لم يستجب لتلك المطالبات.
وشدد سمير ديلو على أن الشعب اليوم لم يعد يحتاج خطابا جديد بل وجوها جديدة خاصة وأن الوجوه القديمة معروفة بسياساتها وخطابها وتوترت علاقاتها بالمؤسسات الأخرى وخاصة مؤسسة رئاسة الجمهورية.