علّق حزب العمال في بيان له على وفاة الشاب محسن الزياني تاجر متجول بشوارع تونس العاصمة، أصيل سبيبة من ولاية القصرين، مساء أمس بطلق ناري من أحد أعوان الديوانة بمنطقة الباساج معتبرا أن حكومة “الشعب يريد” تقتل أبناء الشعب.
وحمّل الحزب رئيس الجمهورية قيس سعيد وحكومته مسؤولية هذه الجريمة وغيرها من الجرائم في حق الشباب في تينجة ودوار هيشر وحي التضامن والانطلاقة وكل جهات البلاد مؤكدا أن هذه الجرائم لن تسقط لا بالتقادم ولا تحت أي عنوان كان .
كما اعتبر الحزب أن الخيارات الاقتصادية الموروثة عن كل منظومات الحكم السابقة والتي دمرت الاقتصاد التونسي وحولت حياة الشعب التونسي الى جحيم وتدفع بالشباب الى الاعمال الهشة و”الحرقة” والمخدرات ستزداد خطورة مع اقدام حكومة “الشعب يريد” على عقد صفقة التفريط في تونس وفي مصالح الشعب التونسي في إطار “الإصلاحات” واملاءات صندوق النقد الدولي.