أكدت حركة وفاء أنّ الاعتداءات والايقافات التي طالت الصحفيين والمدونيين مؤخرا دون مراعاة الاجراءات القانونية، تنمّ على عودة المنظومة المضادة للثورة الى أساليب النظام الديكتاتوري.
وأوضحت حركة وفاء في بيان لها اليوم الأحد 4 فيفري 2018، أنّ هذه الحملة جاءت كخطوة تصعيدية عقبت حملة تشويه الاحتجاجات الشبابية الواسعة التي شهدتها البلاد في بداية الشهر المنقضي وعلى إثر التهديدات الصادرة عن وزير الداخلية تحت قبة البرلمان.
ورأت حركة وفاء أنّ ما حصل يمثل انتهاكا لحق التعبير ونيلا من مكسب أساسي من مكاسب الثورة، معربة عن داعمها للصحفيين في احتجاجهم و مساندة المدونيين و الأصوات الحرة في سعيهم إلى كشف ملفات الفساد.
كما ذكّرت الحكومة ووزير الداخلية – الذي هو ذاته موضوع شكوى قضائية – أن القضاء هو وحده المخوّل بإجراء التتبّع وتطبيق القانون و أن عهد تسّلط الأجهزة القمعيّة قد ولى ولا ينفع الحنين اليه، بحسب نصّ البيان.