شجبت حركة تونس إلى الأمام (يسار) ما اعتبرته لجوء حركة النّهضة مع حلفائها إلى الاستقواء بالأجنبي في ضرب واضح لكلّ مقوّمات استقلالية الموقف وسيادة القرار.
ونبهت في بيان أصدرته امس السبت إلى مخاطر الاستجابة “لاستنطاقات” بعض القوى الخارجية التي من بينها الاتّحاد الاوروبي، لبعض الأحزاب والمنظمات في حول شؤون داخلية في تونس.
وأكدت أن للشعب وحده حقّ اختيار الاَليات الملائمة للبتّ فيها في اطار نهج تصحيح المسار، بينما هي القوى الأجنبية ذاتها التي تدعم سياسة الاحتلال الصهيوني وتدفع الأنظمة العربية للتّطبيع معه مستغلّة في ذلك ما تمرّ به المنطقة العربية من صعوبات اقتصادية ومن توتّرات سياسية واجتماعية، حسب نص البيان.
وكان برلمانيون أوروبيون قد دعوا الأربعاء خلال زيارة إلى تونس رئيس الجمهورية قيس سعيّد إلى القيام “بحوار فعليّ” يشرك الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني.
والتقوا خلال الزيارة بعدد من الفاعلين في المشهد السياسي في تونس.