أقر علي العريض، نائب رئيس حركة النهضة ، بأن حزبه «يتحمل جزءا كبيرا من المسؤولية عن تفاقم الأزمة السياسية التي تشهدها تونس».
وقال العريض لصحيفة الشرق الأوسط إن حركة النهضة «تتحمل القسط الأكبر من المسؤولية عن الفشل الحاصل في تونس»، مؤكدا أن «تمسكها بالحكم وإبرام تحالفات سياسية بأي ثمن، كان لهما الأثر السلبي على الوضع السياسي في تونس ككل».
وأضاف العريض، أن حزبه «كان بإمكانه لعب دور المعارضة… لكنه اختار أن يكون في الحكم، وأن يقدم تنازلات عدة أضعفت مكانته، وجعلته يرتكب عدة أخطاء, وفق قوله.
