أكد مدير الشرطة الفنية والعلمية شهير قديّم في تصريح لموزاييك ان مشروعي جواز السفر وبطاقة التعريف البيوميتريين جاهزين منذ 2017 ومن المفترض ان تدخل هذه الآلية حيز التنفيذ في غضون سنة 2024 حسب ما ورد في توصيات منظمة الطيران المدني الدولي لكن ذلك يتطلب مرسوما رئاسيا لانطلاق العمل بهما في تونس.
وأضاف أنه تمت استشارة الهيئة الوطنية لحماية المعطيات الشخصية والاستئناس برأيها قبل وضع نصوص مشروع القانون الجديد المتعلق بجوازات السفر البيومترية.
وبخصوص الجانب الفني للكل من بطاقة التعريف وجواز السفر البيومتريين فقد وضح مدير الشرطة الفنية والعلمية شهير قديّم ان هذه الوثائق ستحتوي على رقاقة الكترونية يتم شحنها ببيانات هوية وصورة حاملها وبصمات أصابعه ثم تشفر لمنع الولوج اليها وحماية محتواها من القرصنة ومحاولات الاطلاع على هذه البيانات أو اغييرها أو فسخها من قبل الجهات غير المؤهلة لذلك.
وأرجع قديّم دواعي اعتماد الجواز البيومتري الى العمل بتوصيات منظمة الطيران الطيران المدني الدولي والتي ستمكن التونسيين من فتح عدة ابواب للسفر بالاضافة الى مكافحة الارهاب والهجرة غير الشرعية والجريمة العابرة للحدود والحاجة الى تطوير الوثائق الأمنية التونسية ووسائل المراقبة.
