نشرت جمعية الصيادلة أول أمس الأحد 18 ديسمبر قائمة تضم 690 نوعا من الأدوية قالت انها مفقودة قائلة انه سيقع تحيينها نهاية الشهر.
وفي تدخله على راديو إي أف أم، أكد نوفل عميرة رئيس النقابة التونسية لأصحاب الصيدليات الخاصة أن هذا الرقم مبالغ فيه وأن العدد الحقيقي للأدوية المفقودة في الصيدليات هو 270 نوعا، مشيرا إلى أن هذا الرقم في القطاعين العام والخاص.
وأرجع عميرة أسباب نقص الأدوية إلى مشاكل السيولة التي تعانيها الصيدلية المركزية، داعيا وزارة المالية إلى التدخل ومساعدتها، إضافة إلى مشاكل التزود بالمواد الأولية التي يعانيها المصنعين المحليين.
وفي إجابته حول الحلول المطروحة للخروج من هذا الاشكال ذكر عميرة بمشروع المرسوم الذي يتعلق بإحداث وكالة وطنية للأدويّة والتي تشتمل على ثلاث إدارات وهي إدارة الدواء والصيدلة وإدارة اليقظة الصيدلية بالإضافة إلى مخبر وطني لمراقبة الأدوية.
