توفيت الناشطة الإماراتية “آلاء الصديق” يوم الأحد 20 جوان2021، بحادث سير في العاصمة البريطانية لندن.
واشتهرت آلاء الصديق بالدفاع عن حقوق الإنسان ومساندة والدها المعتقل في سجون الإمارات. وهي المديرة التنفيذية لـ منظمة “القسط” لحقوق الإنسان، ونعت المنظمة في حسابها على تويتر وفاة آلاء، وقالت إنها تعبّر عن بالغ حزنها بسبب الموت المفاجئ للناشطة الإماراتية.
ولقي خبر مصرع الصديق تفاعلا كبيرا، وبخاصة عبر منصات التواصل الاجتماعيّ، ولا سيّما أنها معارِضة، ومُقيمة في لندن كلاجئة سياسية منذ العام الماضي، ما يترك احتمال أن تكون وفاتها بشكل مُدبّر، قائما.
الصديق، ابنة المعتقل الإماراتي محمد الصديق الذي اعتقل عام 2012 وسحبت جنسيته وجنسية عائلته الإماراتية، وهو ما دفع أفراد عائلته للهجرة نحو العاصمة القطرية الدوحة، قبل أن تتجه آلاء إلى لندن.
وكانت الصديق قد ظهرت في مقاطع مصورة، وتحدّثت فيها عن الظلم في الإمارات، ناقلةً أحداثا حدثت مع والدها المعتقل.
وقد تحدثت الصديق في عدة مقابلات تلفزيونية عن تعرّض والدها للتعذيب والإخفاء القسري، وأشارت إلى أن السلطات الإماراتية سحبت منه ومن أولاده الجنسية، وأكدت أنها لم تستمع إلى صوت والدها منذ العام 2013.وقادت الصديق حملة شعبية إماراتية ضد التطبيع مع كيان الاحتلال الاسرائيلي، تحت اسم «إماراتيون ضد التطبيع».
وفاة الناشطة الإماراتية المعارضة آلاء الصديق بحادث سير في لندن آلاء مطلوبة للسلطات الإماراتية ووالدها مختطف منذ العام 2012 في سجون الإمارات جعل العديد من النشطاء والمعارضين إماراتيين وعرب يقولون ان قضية موتها مُدبرة من قِبل مخابرات أبو ظبي.
وطرح عدد من الكتاب والناشطين فرضيات تتعلق بالحادث وتدبيره من قبل سلطات أبوظبي، وتساؤلات عن ملابسات ما تعرضت له الناشطة الصديق.حيث أشار الدكتور محمد المختار الشنقيطي أن الوفاة كانت بعد صدمها بسيارة فيما يشبه العمل الإجرامي.