شرعت أمس الثلاثاء الدائرة الجنائية الثانية بالمحكمة الابتدائية بتونس في النظر في ملف قضية تعلقت باقدام كهل في العقد الرابع من العمر على قتل ابن شقيقه بحجارة في الرأس اثر خلاف جد بينهما بجهة سيدي حسين.
وتعود أطوار الحادثة إلى أن الضحية كان يضع سيارته أمام منزل عمه وهو ما أثار غضب هذا الأخير حيث طلب منه إبعادها إلا أن الهالك رفض وحاول الإعتداء على المتهم وهو عمه عندها تناول القاتل قطعة آجر كبيرة كانت ملقاة بالمكان ثم هشم بها رأس ابن شقيقه فسقط أرضا والدماء تنزف منه بغزارة.
وقد تولت عائلة الضحية نقله إلى المستشفى أين ظل هناك 20 يوما بقسم العناية المركزة ثم توفى نتيجة الإصابة البليغة التى تلقاها والتى أدت إلى إصابته بنزيف بالدماغ .
ومن جهة أخرى توجه القاتل إلى مركز الأمن وقام بتسليم نفسه.
وباستنطاق العم المتّهم في هذه القضية، عبّر عن ندمه وأكد أنه لم يكن يقصد قتل ابن شقيقه بل تأديبه لأنه شتمه وحاول تعنيفه فدافع عن نفسه.
هذا وقررت المحكمة حجز القضية اثر الجلسة للتصريح بالحكم.