في جريمة جديدة متجددة لدولة العنصرية أقدمت قوات الكيان الصهيوني على قنص عين الزميل الصحفي الفلسطيني معاذ العمارنة في مدينة الخليل بفلسطين المحتلة.
العملية كانت بعد ترصد الزميل أثناء قيامه بعمله الميداني ويذكر أن هذا الكيان لا يتوانى عن التنكيل بالصحفين الفلسطينيين و تعمده التعرض لهم والتضييق عليهم في محاولة منه لمعاقبتهم على نقلهم جرائمه ومجازره بحق الشعب الفلسطيني.
مئات الجرائم موثقة صوت وصورة ولكن المنظمات الحقوقية الدولية في مختلف المجالات لا عين ترى ولا أذن سمعت وكأن كل العالم إنقلب على قضية عادلة عدالة السماء و تقلصت فجأة إدانات المجتمع الدولي و حتى الدول الإسلامية إقتصرت على تونس والجزائر ،العراق واليمن ،الأردن و إيران وفقط.
الهجمة الأخيرة على قطاع غزة أثبتت أن صفقة القرن تحققت بنودها و بصدد تثبيت قواعد جديدة في التعاطي مع القضية الفلسطينية.
