أعربت جبهة الخلاص الوطني في بلاغ لها الجمعة 02 سبتمبر 2022 عن بالغ قلقها وانشغالها إزاء ما وصفته حملات الكراهية ومحاولات التفرقة بين الشعبين الشقيقين التونسي والمغربي، سواء تلك التي تجري على وسائل التواصل الاجتماعي أو ببعض وسائل الاعلام
بناء على ذلك تعتبر جبهة الخلاص الوطني ان ما جد بمناسبة انعقاد قمة تيكاد 8 بتونس يومي 27 و 28 اوت المنقضي خروجا عن ثوابت واعراف الدبلوماسية التونسية القائمة لعقود من الزمن على الحياد الإيجابي إزاء قضية الصحراء الغربية وعلى التعاطي مع مختلف تطوراتها وفق موقف ثابت قوامه الالتزام بالشرعية الدولية والسعي الدائب الى تقريب الشقة بين الاشقاء من اطراف النزاع
فإن جبهة الخلاص الوطني:
تنبه من خطورة تمادي هذه الأزمة على العلاقات التونسية المغربية في وقت تحتاج فيه المنطقة الى تضامن وتآزر جميع الدول المغاربية لرفع جملة التحديات الاقتصادية والاجتماعية والامنية.
تؤكد ضرورة تغليب الحلول السلمية في فض النزاعات والخلافات بين الدول وتدعو كافة القوى المدنية والسياسية في البلدين الشقيقين الى التمسك بالتهدئة والحكمة في معالجة هذه الازمة.
تذكر بعراقة واصالة العلاقات الاخوية بين الشعبين الشقيقين التونسي والمغربي وتؤكد ايمانها الراسخ بوحدة المصير الذي تمليه علينا قوانين التاريخ والجغرافية واواصر الوحدة الروحية والثقافية لشعبينا وتحديات الحاضر والمستقبل لعصرنا الحديث.