نفذت الجامعتان العامتان للتعليم الأساسي والثانوي، اليوم الأربعاء 11 سبتمبر 2024، وقفة احتجاجية أمام مقر وزارة التربية بالعاصمة للمطالبة بالزيادة في الأجور وإنهاء صيغ التشغيل الهش وتفعيل الاتفاقيات الممضاة مع الطرف النقابي.
ورفع المحتجون شعارات تطالب وزارة التربية بالخصوص بايجاد حلول لانهيار البنية التحتية للمدارس والمعاهد وتلافي نقص الاطار التربوي تزامنا مع انطلاق العودة المدرسية 2024 / 2025.
وقال الكاتب العام لجامعة التعليم الثانوي، محمد الصافي، في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء إن “الوقفة الاحتجاجية التي نظموها صباح اليوم أمام مقر وزراة التربية، هي تَنفيذ لمُخرجات الهيئة الإدارية المنعقدة بتاريخ 11 أوت الماضي، ولجُملة من التحركات النضالية التي انطلقت منذ 26 أوت الماضي”.
وبين ان الجامعة العامة للتعليم الثانوي ستواصل تحركاتها النقابية للدفاع عن منظوريها والمطالبة بفتح باب التفاوض من أجل تفعيل الاتفاقيات الممضاة مع وزارة التربية، مشيرا إلى أن الوضعية الاجتماعية لاساتذة التعليم الثانوي تتسم بالهشاشة في ظل إرتفاع المقدرة الشرائية. وطالب بتفعيل محاضر الجلسات الموقعة بين الوزارة والطرف النقابي من سنة 2019 إلى غاية أفريل 2024، والتي بقيت على حد تعبيره، “حبرا على ورق دون انزالها على أرض الواقع”.
واكد الصافي وجود تواصل مع وزير التربية الجديد وإطارات من الوزارة، لتذليل بعض الصعوبات وهو مُؤشر طيّب على تجاوز بعض العقبات المُسجلة في الفترة الأخيرة، كما أنّه هنالِك نفس جديد في العلاقة القائمة بين الطرفيْن الإجتماعي والإداري، وفق تقديره.
من جهته أفاد عضو الجامعة العامة للتعليم الأساسي إقبال العزابي أنه على الوزارة الايفاء بتعداتها تجاه المعلمين وانقاذ المدرسة التونسية من النقائص التي تعتري البنية التحتية التعليمية.