أدانت الجامعة العامة للنقل “الاعتداءات الخطيرة والمتكرّرة” التي طالت مؤخرًا أعوان شركة نقل تونس والشركة الوطنية للنقل بين المدن وخاصة منها الاعتداء “الوحشي” الذي استهدف وليد الخصوخصي بسلاح أبيض بالإضافة إلى الاعتداء على عماد بن كراين، وما تتعرض له وسائل النقل من أعمال تخريب وعنف ممنهج.
وعبّرت الجامعة العامة للنقل عن قلقها العميق إزاء هذه التطورات التي “تمسّ من سلامة العاملين والمواطنين، ومن حرمة المرفق العمومي مطالبة بضرورة تكثيف الحضور الأمني الوقائي داخل وسائل النقل، وفي المحطات الكبرى، وعلى امتداد شبكة المترو وقطار تونس البحرية – المرسى، مع الدعوة إلى إعادة تركيز مراكز أمن قارّة بالمحطات الرئيسية لضمان الأمن العام وردع المعتدين.
كما دعت الجامعة وزارة النقل والإدارتين العامتين للشركتين إلى تفعيل آليات الحماية المهنية، وتعزيز منظومات السلامة والتأمين ضد المخاطر، والإحاطة بالعاملين نفسيًا وميدانيًا.
وأكدت الجامعة أن حماية أعوان النقل والمنشآت العمومية لا يمكن أن تكون محلّ تهاون، وأن التنسيق بين مختلف الهياكل هو السبيل الأنجع لتأمين هذا القطاع الحيوي الذي هو “شريان حياةٍ للوطن ومرفق عموميّ.